
مدينة العلمين لها تاريخ وجمال، ورغم أننا في العصر الحديث لا نذكر إلا حروب ألمانيا والإنجليز ورومل ضد مونتغمري في الحرب العالمية الثانية وهي المعركة التي دارت في العلمين، إلا أن التاريخ يشهد على ذلك العديد من المآثر التاريخية للمدينة.
- تحديد موعد انطلاق مؤتمر أدباء مصر الـ 36 بعد نقله من الإسماعيلية إلى المنيا
- رشا سمير عن روايتها "المسحورة": تاريخية اجتماعية استغرقت كتابتها 4 سنوات
وتنقسم المدينة إلى ثلاث مناطق رئيسية: العلمين، وقرية سيدي عبد الرحمن، وقرية تل العيص. ودارت على أراضيها معركة العلمين، وهي من أشهر معارك الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء ودول المحور، وهُزمت فيها قوات الفيلق الأفريقي الألماني. ويعتمد اقتصاد المدينة بشكل أساسي على ثروتها الطبيعية من البترول والتي تستكشفها الشركات المصرية المختلفة، والمناطق السياحية التي ينتشر بها عدد من القرى السياحية الفاخرة مثل بورتو في مارينا ومراسي في سيدي عبد الرحمن.
- إصدارات دار الكتب المخفضة بمنفذ البيع الدائم بهيئة الكتاب..من 1لـ 20 جنيها
- تحديد موعد انطلاق مؤتمر أدباء مصر الـ 36 بعد نقله من الإسماعيلية إلى المنيا
يعود تاريخ المدينة إلى العصر الروماني، حيث كانت تقع على أرضها مدينة لوكاسبس، وهي مدينة ساحلية رومانية قديمة، بلغ عدد سكانها في ذلك الوقت 15 ألف نسمة.
- "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" يحتفل بإرث ومستقبل فن "الأنيميشن"
- رضا عبد السلام يستعرض مشوار حياته بين الرسوم الصحفية وفنون الشارع
يضم وسط المدينة كاتدرائية رومانية وقاعة كبيرة تم تحويلها إلى كنيسة. وكانت القرية في الماضي تمثل مركزًا تجاريًا بين واردات مصر وليبيا وكريت. تم تدمير المستعمرة القديمة عام 365 بسبب تسونامي ناجم عن زلزال وقع قبالة ساحل جزيرة كريت. ولم يتم إعادة بناء المدينة بسبب حالة الاضطراب التي كانت تشهدها الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت.
فُقد أثر لوكاسبس حتى عام 1986، عندما كشفت مجموعة من المهندسين العاملين على إنشاء الطرق في مارينا العلمين عن المنازل القديمة والمقابر، وتم تصنيف 200 هكتار من الأراضي المحيطة بها كمنطقة أثرية، وتمت التنقيبات الأثرية في التسعينيات.