
شهدت مصر إصدار أول طابع بريدي في مصر عام 1866، وكان مصنوعاً إما من القطن أو الكتان، ومنذ ذلك الوقت أصبح طابع البريد أداة مهمة لتوثيق الأحداث المهمة والتاريخية.
عرفت مصر الطوابع البريدية في عهد الخديوي إسماعيل، بعد عودته من رحلته في أوروبا، تعرف خلالها على الطوابع البريدية وأدرك أهمية الطوابع البريدية.
- وزيرة الثقافة: ثورة 30 يونيو جاءت لإعادة تصحيح المسار
- تمثال نفرتيتي مثير للجدل.. سعره 400 مليون يورو وألمانيا ترفض إعادته لمصر
وفي أوائل يناير 1866، صدرت المجموعة الأولى المكونة من سبعة طوابع بريدية عادية تحمل نقوشًا عثمانية، والتي تغيرت إلى كلمة أميريب عام 1907، وظهرت طوابع بريدية طوابع تذكارية أو طوابع أحداث عام 1925 في عهد الملك فؤاد.
- ذكرى هزيمة الصليبيين فى المنصورة.. كيف كانت حياة لويس التاسع؟
- أين تذهب في ثاني أيام عيد الفطر المبارك؟
بدأت عملية تمصير الطوابع البريدية بعد طباعتها في مصر عام 1867 في مطبعة ابن سنب للطباعة الحجرية بالإسكندرية بعد طباعتها في مدينة جنوة الإيطالية. ثم صدرت الطبعة الثالثة عام 1872 بمطبعة الأميرية ببولاق، وبدأ توثيق تاريخ مصر على مدى 5000 عام عندما سجله طابع البريد المصري على قطعة ورقه الصغيرة.
يعود ظهور البريد في العصر الحديث إلى عام 1831 عندما قامت بعض الدول الأجنبية، بناء على امتيازاتها، بإنشاء مكاتب بريد في مصر قبل أن تنظم مصر بريدها وتجعله خدمة أميرية. أنشأت إنجلترا مكتبين، أحدهما في الإسكندرية والآخر في السويس، وتم إلغاؤهما عام 1878، وفي عام 1836 كان لفرنسا مكتبان، أحدهما في الإسكندرية والآخر في بورسعيد، وتم إلغاؤهما في عام 1931. أما المكاتب النمساوية واليونانية والإيطالية. واستوطن الروس جميعاً في الإسكندرية أعوام 1838، 1859، 1866، 1867، وألغي جميعهم في أعوام 1889، 1882، 1884، 1875 على التوالي.
أما مؤسسة البريد المصري الحديثة، فقد بدأت عندما أنشأ إيطالي بالإسكندرية يدعى كارلو ميراتي إدارة بريدية تحت إمرته لتلقي الرسائل المتبادلة مع الدول الأجنبية. كان مسؤولاً عن تصدير وتوزيع الرسائل مقابل رسوم معتدلة. كما كان ينقل الرسائل بين القاهرة والإسكندرية من مكتبه الكائن بميدان القناصل (القناصل الآن). تسمى ساحة كاثرين. وبعد وفاته عام 1842، خلفه ابن أخيه المسمى “تيتوكيني” الذي شعر بأهمية المشروع وضم معه صديقه “موتسي”. وقام بالترويج للمشروع حتى رسخه على أقوى أسس أطلق عليه اسم “البريد الأوروبي”.
- تمثال نفرتيتي مثير للجدل.. سعره 400 مليون يورو وألمانيا ترفض إعادته لمصر
- اكتشاف مدبغة وحمام عثماني في موقع مسرح روماني قديم بأنقرة
- وزيرة الثقافة: ثورة 30 يونيو جاءت لإعادة تصحيح المسار
الطابع البريدي الأول” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2025/1/2/54951-first-postage-stamp.jpg” title=”الطابع البريدي الأول”>
أول طابع بريدي