
اليوم ذكرى تولي السلطان برقوق بن أنس الحكم في مصر. ظاهر سيف الدين برقوق بن أنس بن عبد.
ولد السلطان برقوق بن أنس في القوقاز عام 1340م (740هـ) وجاء إلى القاهرة وعمره 20 عاماً لينضم إلى الجيش المصري، حيث أتقن فن الحرب والفروسية من خلال المناصب العسكرية وصفوف الإمارة، حيث أصبح أميراً على تالاخانة، ثم أمير أخور، ثم الأتابكة سنة 779هـ.
- مقتنيات المتحف المصرى.. نقوش تجسد طقوس عبادة الآلهة حتحور
- اتحاد الكتاب يقر إنشاء متحف للأدباء بالقلعة ويرفع سقف العلاج لـ60 ألف جنيه
- طرق تجميلية لجأت لها النساء قديما أبرزها استخدام روث التماسيح ورماد الحلزون
استجاب الظاهر برقوق لإصرار الأمراء ورغبتهم في تعيينه سلطانا حقيقيا عليهم، بدلا من سلطان اسمي صغير يسمى الملك الظاهر سيف الدين برقوق، وهكذا كان مؤسس الشركس السلطنة في مصر (البرجيون أو المماليك البرجيون في مصر والتي استمرت حتى عام 1517 م).
جرت محاولات عديدة لعزله، وفي سنة 791هـ (1391م) تمكن أعداؤه من هزيمته ونفيه وسجنه في قلعة الكرك بالأردن، لكنه تمكن بمساعدة أصدقائه من يحرر نفسه ويهرب من سجنه ويهزم معارضيه ويعود مرة أخرى إلى عرش السلطنة سنة 792هـ (1390م).
توفي يوم الجمعة 15 شوال سنة 801 هـ (1399 م) عن عمر يناهز 60 عاما مدرسة وخانقاه ومقبرة الظاهر برقوق وجسر الشريعة على نهر الأردن وكانت الحرب على أشدها في عهده. زمن بين تيمورلنك (المغول) و بايزيد (العثمانيين)، وسعى الطرفان إلى إرضائه وكسبه إلى جانبه، فكان شجاعاً وذكياً وذكياً. ماهر في لعب الرمح. وكان يحب الفقراء ويتواضع لهم.