
تستعد دار “كريستيز” للمزادات العالمية، لبيع العديد من الآثار المصرية والرومانية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، في مزاد بعنوان “التحف”، وسنستعرض خلال السطور التالية أبرز هذه القطع وهي الذهب-“. قناع المومياء المطلي، والذي سيتم طرحه للبيع في الرابع من ديسمبر.
- قرص فايستوس.. نقوش عمرها 3000 عام من جزيرة كريت لم يتم فك شفرتها
- لوحات الأجانب في مصر.. آرثر فون فيراريس يسجل تفاصيل الحياة المصرية
- متحف جامعة أيوا الأمريكية يعيد برونزيات بنين إلى نيجيريا
ويتميز بقناع مومياء مصرية مذهّب، يعود تاريخه إلى العصر البطلمي – الروماني، من حوالي القرن الأول قبل الميلاد – القرن الأول الميلادي. ويقدر سعر القناع ما بين 40 و60 ألف جنيه إسترليني.
- قرص فايستوس.. نقوش عمرها 3000 عام من جزيرة كريت لم يتم فك شفرتها
- مسلسل مليحة الحلقة 11.. تعرف على سبب تسمية مدينة العريش بهذا الاسم
اعتقد المصريون القدماء أنه لكي يتمتع المتوفى بالسعادة في الحياة الآخرة، يجب أن يكون مرتبطًا إلى الأبد بتمثيل الجسد المادي، ورغم أن الجسد المحنط يقوم بهذا الدور؛ ومع ذلك، لضمان عدم تعرض هذه العلاقة الأساسية للتهديد من خلال التدمير العرضي للمومياء، يمكن توفير جثة بديلة على شكل تمثال أو تابوت.
- مسلسل فراولة بطلته تسكن بالزمالك.. بليغ حمدي أبرز من عاشوا هنا
- سر جزيرة تقتل فيها النساء بوحشية بعد العثور على رفات 15 امرأة
تم تحنيط المومياء عن طريق استخراج الأعضاء حوالي عام 2600 قبل الميلاد، وبلغت ذروة تقنيته حوالي 1000 قبل الميلاد. وتمت إزالة الدماغ والتخلص منه، بينما تم إزالة الأعضاء الرئيسية في تجويف الجسم (الرئتين والكبد والقلب والمعدة). تم الاحتفاظ بها بشكل منفصل في الجرار أو المظلات، وتم ملء الأطراف والجلد، وأضيفت عيون وشعر صناعي، كل ذلك لجعل المتوفى يبدو حقيقيًا قدر الإمكان. وكانت المومياء الملفوفة توضع في تابوت واحد أو أكثر. بأشكال ومواد وأنماط مختلفة، حسب الموضة السائدة في ذلك الوقت.