
أعاد المتحف الأثري بجامعة مونستر بألمانيا إلى اليونان رأسًا رخاميًا لرجل يعود تاريخه إلى عام 150 ميلاديًا. وأشادت وزيرة الثقافة اليونانية، لينا ميندوني، بالاتفاق ووصفته بأنه حل عادل بين المتحفين، حيث أدت قضايا إعادة التوطين بين الدول المختلفة في كثير من الأحيان إلى معارك قانونية.
تم التبرع بهذه القطعة الأثرية لمتحف مونستر من قبل جهة مانحة ألمانية خاصة في عام 1989، وكان لها تاريخ ملكية غير واضح قبل دخولها المجموعة بشكل دائم.
- بورسعيد تشهد انطلاق الأسبوع 32 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن "أهل مصر"
- مثقفون وباحثون يناقشون كتابات من واقع الحرب فى مؤتمر أدباء مصر بالمنيا
وأكدت الاختبارات التي أجراها الباحثون أن الرخام أصله من جزيرة ثاسوس، وهي جزيرة تقع في شمال بحر إيجه، ما أدى إلى استنتاج أن الرأس من أصل يوناني، بحسب موقع آرت نيوز.
- هيئة الكتاب تصدر "أبو الهول" لـ عالم المصريات سليم حسن
- 500 كاتب وفنان أمريكى يوقعون على رسالة مفتوحة تدين الاعتداء على غزة
- جوزيف مزراحى صديق محمود سعيد.. اشتهر برسم الموديل العارى
تماثيل رخامية
وقال أخيم ليشتنبرغر، مدير متحف مونستر، إن القطعة تعتبر ذات قيمة وأن عودتها إلى اليونان ستسمح بدراستها مع أشياء أخرى مماثلة معروضة الآن في المتحف الأثري في سالونيك.
وشدد ليشتنبرغر في بيان له على أنه على الرغم من النتائج التي توصل إليها الباحث، فإن المتحف يتوافق مع المعايير الأخلاقية فيما يتعلق بعملية الاقتناء، وقال إن المؤسسة تقوم بمراجعة مجموعته لتتوافق مع اتفاقية اليونسكو لعام 1970.