القصة الكاملة لاستغاثة ابنه منير فهيم بسبب تزوير أعمال والدها

كشف الناقد التشكيلي صلاح بيسار عن شخص محتال يدعي أنه من أقارب الفنان منير فهيم ويقوم بتزييف أعماله عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وقال صلاح بيسار: “ما زلنا نتعامل مع قضية تزوير الأعمال الفنية التي تضر بالفن المصري وفنانينا، وما زال استهداف وتزوير أعمال الفنان منير فهيم مستمرا”.

وبدأت القصة عندما وجهت شيرين، ابنة الفنان الراحل فهيم، رسالة إلى الفنان صلاح بيسار، قالت فيها: “عزيزي الأستاذ صلاح.. هذا شخص آخر يزيف لوحات بابا، ويستمر منير فهيم”. ويبيع في بونهامز… ويجني الملايين، ويدمر العالم ويفهم كل الناس في الوسط، وما إلى ذلك.” بابا هو عمه، وعنده لوحات كثيرة له، وهذا طبعا عذر، حتى يستمتع بتزويره ويعقد مؤتمرات… لعرض لوحات بابا المزورة… طبعا يظهر أنه هو المتحدث الرسمي باسم الفنان الذي كان معه لحظة بثانية كما يدعي… ومن بين ادعاءاته يقول أن بابا جعله يرسم لوحة معه… وطبعا تعرفون أن هذا هو الاستحالة الرابعة، و يضيف أن بابا رسم كذا وكذا نسخة من لوحة واحدة، وكل هذا مبرر لتكرار التزوير للبيع خارج مصر وكل المؤامرات.. التي يعمل من أجلها مصلحته.. للتزوير والترويج».

وتضيف شيرين منير فهيم: والآن كيف نوقف هذا المحتال ونوقف ادعاءاته وما يفعله من أفعال كاذبة ينسبها إلى والدي ونحبط نوايانا ونوضح الصورة للناس حتى لا يتورط في التورط. كل ما يتعلق بمنير فهيم؟

وأضاف صلاح بيسار أننا ندعم كل ما كتبته شيرين منير فهيم ابنة الفنان الراحل ونطلب المساعدة من كل من يهمه الأمر على الإبداع المصري والحفاظ على أعمال فنانينا الراحلين من قبلهم لا مع التزوير لعدم الإساءة. .

من جانبه، علق الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، على تدوينة صلاح بيسار، قائلا: “أرجو إبلاغ ورثة الفنان منير فهيم بضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة، وتقديم عرض رسمي. ويقدم تقريرًا مصحوبًا بالمستندات التي تثبت صحة المعلومات إلى نقابة الفنانين التشكيليين وستتعامل النقابة مع هذا الأمر قانونيًا لأنها عملية احتيالية. الأعمال لا تنتمي إلى أصحابها وحدهم، لذا فإن هذا المنشور يسعى إلى الاستفادة العملية منه.”

وفي السياق نفسه قال د. قال وليد قنوش، رئيس قطاع الفنون الجميلة، إن القطاع لا يلعب أي دور في حل منازعات الملكية أو قضية تزوير المصنفات الفنية، إلا في حالة رغبة الورثة في إثبات التزوير أو تزوير المصنفات الفنية. أعمال فنية.

وأوضح وليد قنوش في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أن القطاع هو صاحب القرار النهائي في التحقق فقط من صحة أو زيف العمل الفني.