
اليوم هو الذكرى المئوية لاغتيال السير اللواء لي ستاك، ساردار الجيش المصري والحاكم العام للسودان، في مثل هذا اليوم 20 نوفمبر 1924. في ذلك الوقت كان المشهد السياسي متوترًا للغاية بسبب الاشتباك المتكرر بين سعد زغلول، الذي كان يرأس وزارة الشعب والملك، كان الشأن السوداني هو خلفية هذا المشهد، والغضب الشديد وهتفت الجماهير في السودان آنذاك بوحدة مصر والسودان. وكانت هناك العديد من الأعمال الأدبية التي تحدثت عن الحادثة.
- اكتشاف بقايا ميناء رومانى مغمور يعود للقرن الثالث الميلادى فى سلوفينيا
- ذاكرة اليوم.. ميلاد سعاد نصر ورحيل عادل خيرى وعباس محمود العقاد
ومما جاء في كتاب موسوعة أشهر الاغتيالات في العالم أكثر من 100 شخصية عربية وأجنبية للكاتب الحسيني معادي عن اغتيال السير (لي ستاك):
قام السردار (السير لي ستاك) بتأخير رحلته لمدة ثلاثة أيام كاملة، وهي فترة كافية للفدائيين لترتيب الأمور والاستعداد لاغتيال السير لي ستاك. وتمت متابعة تحركاته، ولوحظ أنه يتوجه يوميا إلى وزارة الحربية ويبقى هناك حتى الظهر قبل أن يعود إلى منزله في الزمالك، والذي أصبح فيما بعد نادي الضباط في الزمالك، وتم وضع الخطة لـ لاغتيال السير لي ستاك، وتم تحديد الوقت يوم 19 نوفمبر 1924. وكان المكان عند تقاطع شارع القصر العيني مع شارع إسماعيل. أباظة.
- ذاكرة اليوم.. ميلاد سعاد نصر ورحيل عادل خيرى وعباس محمود العقاد
- "الإذاعة المصرية.. تاريخ وحكايات" ندوة على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
- مقدمات الكتب.. ما قاله أوليفر ساكس في كتابه "عين العقل"
وتم تقسيم الأدوار، حيث وقف عبد الفتاح عنايت أمام مبنى وزارة الحربية وانتظر خروج السردار ليعطي إشارة البدء في التنفيذ، ووقف عبد الحميد عنايت في شارع قصر العيني بالقرب من الجناة. وكانت مهمته إلقاء قنبلة على من يحاول القبض عليهم، وكان محمود رشيد يجلس في السيارة المعدة للهروب، وكان إبراهيم مومي و… إبراهيم وراغب حسن منفذي العملية. مهمة اغتيال السير لي شتيبل.
- كتاب خرافة الإلحاد.. رحلة إيمانية في الطريق إلى الله
- ذاكرة اليوم.. ميلاد سعاد نصر ورحيل عادل خيرى وعباس محمود العقاد
- تزيين البيض بأوكرانيا وقص الورق فى بيلاروسيا.. على قائمة اليونسكو للتراث
تم اختيار مكان الإعدام عند تقاطع شارع قصر العيني مع شارع إسماعيل أباظة، على بعد خطوات قليلة من المكان الذي يفرض فيه السردار سلطته على كافة ضباط وجنود الجيش المصري في تمام الساعة الثانية ظهراً. بعد ظهر وزارة الحربية وله الطريق المحدد أعطى (عبد الفتاح) إشارة الاستعداد وعندما اقترب من السيارة التي هاجمت السردار من المكان وأطلقت النار عليه، فهربت السيارة إلى دار المندوب السامي (قصر الدوبارة) (مقر السفارة البريطانية الآن)، ولكن بعد… أصيب السردار بجروح قاتلة وتجمع المارة على صوت إطلاق النار، حتى أن الجناة وانطلقوا في السيارة مستعدين للهرب وأبعدوا الجميع عن المكان بعد أن ألقى عبد الحميد عنايت قنبلته دون أن يسحب الفتيل لتفريق الحشود. وتم نقل سردار إلى المستشفى العسكري ليواصل القتال حتى الموت حتى اليوم التالي، حيث توفي في المستشفى متأثراً بجراحه.