
تحتفل وزارة الثقافة المصرية من خلال قطاع صندوق التنمية الثقافية بقيادة المهندس حمدي السطوحي، بتخرج أربعة دفعات من مدرسة الإنشاد الديني، تحت إشراف الشيخ محمود التهامي رئيس المستشارين النقابة، في تمام الساعة السابعة مساء يوم الخميس المقبل 21 نوفمبر، على مسرح السامر بمدينة الإعلام بالعجوزة، تحت رعاية د. أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة.
- سر ارتباط المعبودة المصرية القديمة إيزيس بـ روما
- يونسكو: إزالة أكبر حديقة طبيعية فى السنغال من قائمة التراث المهدد بالانقراض
جدير بالذكر أن “مدرسة الإنشاد الديني” أسسها الشيخ محمود التهامي عام 2014، بعد تأسيس نقابة الإنشاد الديني، وتهدف المدرسة إلى الحفاظ على فن الغناء والأدعية والحفاظ على موهبة المطربين صقلها بطريقة علمية، من خلال دراسة المقامات الموسيقية وعلاقتها بفن الأناشيد والأدعية. سماحة الإسلام في مواجهة ثقافة العنف والتطرف.
- كتاب الخاسر المحظوظ ضمن الأكثر مبيعًا في أمريكا.. ما علاقته بـ ترامب؟
- يونسكو: إزالة أكبر حديقة طبيعية فى السنغال من قائمة التراث المهدد بالانقراض
- القومي للترجمة يطلق الدورة الثالثة من جوائزه السنوية.. اعرف الشروط
جاءت فكرة المدرسة لسببين رئيسيين، بحسب تصريحات مؤسسها. الأول: الحفاظ على التراث وتعليم وتنمية قدرات المطربين المصريين من خلال الدراسة الأكاديمية وأكدت أن مدرسة الغناء محاولة من النقابة لإنقاذ التراث المغني من الضياع في ظل وجود بعض الغناء في أعياد الميلاد والسهرات الدينية عن الارتجال والفطرة دون دراسة أو معرفة ما هو الغناء أو علوم التجويد أو متطلبات الصوت الجيد. ليقابل ذلك بعض الأصوات المتناقضة، مؤكدة أن هناك أجيالا جديدة تخرجت. من المدرسة ومن خلال مسابقة إبداعية قادرة على تقديم نموذج مثالي لمغني تلميذ ومثقف ومتأسس وفق أحدث العلوم.
وأضاف التهامي في تصريحات سابقة أن المدرسة كانت فكرة طموحة للجمع بين الأصالة والمعاصرة، والحفاظ على تراث رواد الغناء الديني في مصر، مثل “الشيخ علي محمود، الشيخ البهتيمي، الشيخ طه التهامي”. فشني”، ويشير إلى أن المدرسة تقوم على بعض العلوم، مثل فن المقامات والصولفيج، والتجويد، والعروض، بالإضافة إلى الموسيقى وتهذيب الأصوات.
- تاريخ الوشم فى مصر.. عرفه المصريون قبل الميلاد بـ4 آلاف عام
- العلماء والخرائط.. أقدم خريطة وجدت على أنياب ماموث من 2500 عام
السبب الثاني: انسجاماً مع مبادرته «الغناء في وجه التطرف» للتأكيد على قيم الأمان والمحبة ضد الفكر المتطرف الذي يستخدم الإرهاب كوسيلة؛ وقال التهامي في حديث لـ”العراب” إن الإنشاد الديني تاريخ لعصور إسلامية مختلفة وليس مجرد وسيلة للتذكير ويصم الآذان بأبيات شعر في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم. السلام وأهل بيته، وقد ظل دائما انعكاسا لتسامح الإسلام وتعزيز المحبة بين الجميع، وأصبح مقياسا للحضارة والتفاهم. ومع تراجع الهتاف والمطربين، زاد التطرف، وطالما عاد المديح إلى مكانه بعد عامة الناس على التطرف والكراهية، كان دائما يقول إن المدرسة تهدف إلى تخريج خمسة آلاف مطرب، يجتمع حولهم خمسة ملايين متابع ويصلون لهم. سيد الأولين والآخرين.