
تمثل علاقة المصريين القدماء بالحيوانات صلة قرابة وثيقة. وقد سجلوا حيوانات مختلفة في سجلاتهم ونقوشهم وبردياتهم، من القطط والكلاب، مروراً بأبقار البحر، إلى الطيور والزواحف والأسماك. اتصال وثيق مع هذا العالم.
- مزاد عالمى يعرض قميص وساعة لاعب أمريكى شهير بـ1.6 مليون دولار
- اكتشاف أنواع جديدة من أسماك القرش يبلغ عمرها 65 مليون عام في ألاباما
- كل شيء عن إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون فى كتاب جديد
في مصر القديمة، تم تصوير العديد من الآلهة برؤوس كلاب منزلية أو ابن آوى تشبه الكلاب الأليفة الحديثة، ولعل الإله الذي يرشد النفوس إلى الحياة الآخرة هو الأكثر شهرة. تصور العديد من لوحات المقابر كلاب توت عنخ آمون تصور الفرعون وهو يصطاد مع كلبه.
- كل شيء عن إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون فى كتاب جديد
- "القاهرة كما لم ترها من قبل" عبر صور باستخدام الذكاء الاصطناعى
- ذاكرة اليوم.. أديسون يحصل على براءة اختراع كاميرا الصور المتحركة ورحيل ديانا
وبحسب ناشيونال جيوغرافيك، كان المصريون القدماء بجميع طبقاتهم الاجتماعية، بما في ذلك العائلة المالكة، يحتفظون بالكلاب كحيوانات أليفة للعائلة، فكلما مات كلب، قامت الأسرة بتحنيط حيوانهم الأليف ودفنه في مقابر العائلة، حتى يتمكنوا من الاجتماع مرة أخرى. الحياة الآخرة تدخل الأسرة في فترة من الحزن، فيحلق الناس حواجبهم كدليل على هذا الحزن.
- ذاكرة اليوم.. أديسون يحصل على براءة اختراع كاميرا الصور المتحركة ورحيل ديانا
- "القاهرة كما لم ترها من قبل" عبر صور باستخدام الذكاء الاصطناعى
- ماذا يقرأ الغرب الآن؟.. الكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا فى نيويورك تايمز
ووفقا للممارسات الدينية المصرية القديمة، فإن معظم عبدة أنوبيس كانوا يعيشون في مدينة ساكا في صعيد مصر، وفي ساكا كانت الكلاب الضالة حرة تتجول في شوارع المدينة وقاعات معبد أنوبيس.
كان قتل الكلاب يعتبر جريمة متطرفة لا تستلزم عقوبات شديدة إلا إذا كان الكلب ينتمي إلى شخص أو عائلة، ومع ذلك، فقد سمح بقتل الكلاب بغرض التضحية بها لأنوبيس.