
تحل اليوم الذكرى الثامنة والثلاثون لميلاد رسام الكاريكاتير الراحل أحمد قاعود، وهي الذكرى الأولى لوفاته، حيث رحل عن عالمنا يوم 17 سبتمبر الماضي، بعد صراع مع المرض.
أحمد قاعود، رسام كاريكاتير، من مواليد 1986. تتميز أعماله بالدمج بين الاجتماعي والسياسي، حيث يتتبع القضايا الشعبية والمواضيع التي تشغل الرأي العام بشكل منتظم، من خلال استخدام الخطوط والألوان بشكل رشيق وجذاب، وأفكار واضحة ومباشرة قادرة على الوصول إلى كافة شرائح القراء على اختلاف اهتماماتهم ومستوياتهم الثقافية.
- نشروا لك.. تسريحة جديدة فقط والتفتيش في قلب المتنبي أبرز الإصدارات
- ما يقوله التراث الإسلامى.. كم عدد البشر فى سفينة نوح؟
- عيد ميلاد جارة القمر.. شعراء غنت لهم فيروز من أحمد شوقى إلى إيليا أبى ماضى
لأحمد قاعود العديد من الصور المميزة لليوم السابع. كما عمل سابقًا في العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، وشارك في العديد من المعارض داخل مصر وخارجها وحصل على العديد من شهادات التقدير والجوائز.
صارع رسام الكاريكاتير الراحل أحمد قاعود مرضه لسنوات عديدة، إذ كان يعاني من التهاب عضلي مناعي ذاتي. وهو الوحش الذي حاربه في حلبة المصارعة، كما ظهر في اللوحة التي رسمها لنفسه، ورغم أن هذا المرض أثر على حركته وحركاته. منعته أشياء كثيرة من بينها وجود عدد من… ووثق المعارض معاناته من المرض في العديد من رسوماته الأخيرة، حيث وقف على شكل مصارع شهم لا يخاف كان للمحن في وجه المرض بعد سنوات من الحرب والألم رحل بسلام وانتصر الوحش بضحكة شريرة.
وحتى اللحظات الأخيرة كان أحمد قاعود يتابع الأحداث مباشرة ويرسم ما يدور في ذهنه وآرائه، كما كان يؤيد القضية الفلسطينية في أكثر من عمل: “كان متابعا حريصا للأحداث التي اعتاد عليها بشكل يومي في الآونة الأخيرة” تناول القضية الفلسطينية، وعمل في عدد كبير من الصحف. كما كان له معرض عن أيام الثورة عن الشهداء.