
تمثل علاقة المصريين القدماء بالحيوانات صلة قرابة وثيقة. وقد سجلوا حيوانات مختلفة في سجلاتهم ونقوشهم وبردياتهم، من القطط والكلاب، مروراً بأبقار البحر، إلى الطيور والزواحف والأسماك. اتصال وثيق مع هذا العالم.
في مصر القديمة، تم تصوير العديد من الآلهة برؤوس كلاب منزلية أو ابن آوى تشبه الكلاب الأليفة الحديثة، ولعل الإله الذي يرشد النفوس إلى الحياة الآخرة هو الأكثر شهرة. تصور العديد من لوحات المقابر كلاب توت عنخ آمون تصور الفرعون وهو يصطاد مع كلبه.
- أثريون يعثرون على 13 مقبرة عمرها 1500 عام فى الصين
- صدور "معجم مصطلحات نظم المعلومات الجغرافية" بالعربية والإنجليزية
- عبد المنعم عمارة يطرح فكرة الاستثمار بالأندية الشعبية من نادي طلعت حرب
وبحسب ناشيونال جيوغرافيك، كان المصريون القدماء بجميع طبقاتهم الاجتماعية، بما في ذلك العائلة المالكة، يحتفظون بالكلاب كحيوانات أليفة للعائلة، فكلما مات كلب، قامت الأسرة بتحنيط حيوانهم الأليف ودفنه في مقابر العائلة، حتى يتمكنوا من الاجتماع مرة أخرى. الحياة الآخرة تدخل الأسرة في فترة من الحزن، فيحلق الناس حواجبهم كدليل على هذا الحزن.
- تمثال بطليموس وغطاء تابوت خشبى.. مزاد عالمى يعرض آثارا مصرية
- صدور "معجم مصطلحات نظم المعلومات الجغرافية" بالعربية والإنجليزية
- بيع تمثال لعبة بوبا فيت بـ520 ألف دولار.. ويسجل الأغلى فى العالم بموسوعة جينيس
ووفقا للممارسات الدينية المصرية القديمة، فإن معظم عبدة أنوبيس كانوا يعيشون في مدينة ساكا في صعيد مصر، وفي ساكا كانت الكلاب الضالة حرة تتجول في شوارع المدينة وقاعات معبد أنوبيس.
كان قتل الكلاب يعتبر جريمة متطرفة لا تستلزم عقوبات شديدة إلا إذا كان الكلب ينتمي إلى شخص أو عائلة، ومع ذلك، فقد سمح بقتل الكلاب بغرض التضحية بها لأنوبيس.