
تمثل علاقة المصريين القدماء بالحيوانات صلة قرابة وثيقة. وقد سجلوا حيوانات مختلفة في سجلاتهم ونقوشهم وبردياتهم، من القطط والكلاب، مروراً بأبقار البحر، إلى الطيور والزواحف والأسماك. اتصال وثيق مع هذا العالم.
في مصر القديمة، تم تصوير العديد من الآلهة برؤوس كلاب منزلية أو ابن آوى تشبه الكلاب الأليفة الحديثة، ولعل الإله الذي يرشد النفوس إلى الحياة الآخرة هو الأكثر شهرة. تصور العديد من لوحات المقابر كلاب توت عنخ آمون تصور الفرعون وهو يصطاد مع كلبه.
وبحسب ناشيونال جيوغرافيك، كان المصريون القدماء بجميع طبقاتهم الاجتماعية، بما في ذلك العائلة المالكة، يحتفظون بالكلاب كحيوانات أليفة للعائلة، فكلما مات كلب، قامت الأسرة بتحنيط حيوانهم الأليف ودفنه في مقابر العائلة، حتى يتمكنوا من الاجتماع مرة أخرى. الحياة الآخرة تدخل الأسرة في فترة من الحزن، فيحلق الناس حواجبهم كدليل على هذا الحزن.
- تعرف على فعاليات المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة اليوم العالمى للكتاب
- "أيام الألم.. كيف قتلنا نجيب محفوظ" كتاب جديد لـ محمد الباز في معرض الكتاب
ووفقا للممارسات الدينية المصرية القديمة، فإن معظم عبدة أنوبيس كانوا يعيشون في مدينة ساكا في صعيد مصر، وفي ساكا كانت الكلاب الضالة حرة تتجول في شوارع المدينة وقاعات معبد أنوبيس.
- تعرف على متحف الخزف الإسلامي قبل إعادة فتحه
- لماذا يعتبر رقم 13 مرادفًا لسوء الحظ؟ حمورابى ولوحة شهيرة وراء الأسطورة
- تعرف على فعاليات المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة اليوم العالمى للكتاب
كان قتل الكلاب يعتبر جريمة متطرفة لا تستلزم عقوبات شديدة إلا إذا كان الكلب ينتمي إلى شخص أو عائلة، ومع ذلك، فقد سمح بقتل الكلاب بغرض التضحية بها لأنوبيس.