
ونشر فريق من جامعة يورك في المملكة المتحدة أن الثقوب الموجودة في أذني القناع تشير إلى أن القناع كان في الواقع مخصصًا لامرأة أو طفلة ذات مكانة عالية، ربما زوجة أبي الملك توت عنخ آمون، نفرتيتي، التي لم يكن جسدها أبدًا. يعد موت الملك توت عنخ آمون أحد أشهر الآثار المصرية، لكن الباحثين يزعمون أنه ربما لم يكن مخصصًا للفرعون الراحل، ويفترضون أن وفاة توت عنخ آمون المفاجئة في سن الثامنة عشرة هي التي أدت إلى ذلك. قم بتطعيم شكل وجهه على المالك الفعلي للقناع.
- ذاكرة اليوم.. نجيب محفوظ يفوز بنوبل وميلاد فؤاد شفيق ورحيل فاطمة موسى
- دراسة: الفراعنة تدخلوا جراحيا لعلاج السرطان والدليل جمجمة عمرها 4000 عام
- مصطفى سويف عاش هنا.. قدم كتب عن علم النفس أبرزها الأسس النفسية للإبداع
وفي ضوء هذه الدراسة يقول د. وقال زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن نتائج هذه الدراسة ليست جديدة. وبدلاً من ذلك، تكهن العديد من العلماء بأن قناع توت عنخ آمون ينتمي إلى الملكة نفرتيتي، لكن هذا ليس له أي أساس من الصحة.
- منتدى ريميني للصداقة بين الشعوب يحتفل بمسار العائلة المقدسة في مصر
- سرقة لوحة الموناليزا من 113 سنة.. من الفاعل؟
وأوضح زاهي حواس أن بعثة علمية يابانية قامت مؤخرا بدراسة القناع باستخدام “الأشعة السينية” وعثرت الدراسة على جميع الكتابات الخاصة الموجودة على القناع والتي تبين أن القناع يعود للملك توت عنخ آمون، مضيفا أنه مع الدراسة العلمية فإن القناع ينتمي إلى الملك توت.