
150 عاماً من البحث بدأت تؤتي ثمارها اليوم عندما كشفت “إيماغو موندي”، إحدى أقدم القطع الأثرية من بلاد ما بين النهرين، أخيراً عن أسرارها، والتي يقول العلماء إنها تحتوي على الموقع المحتمل لـ “سفينة نوح” بين نقوشها.
- عبد الرحمن حبيب: الكتابة تعبير عن الذات في المقام الأول والشعر سبق الرواية
- ذكرى وفاة الملك فؤاد الأول.. تعرف على كتب تناولت حياته
هذه القطعة الأثرية البابلية التي يبلغ عمرها 3000 عام قد فتنت الباحثين لعقود من الزمن. تم اكتشاف اللوح الطيني عام 1882 في موقع سيبار، على بعد 60 كيلومترا شمال بابل، وهو محفوظ منذ ذلك الحين في المتحف البريطاني، حيث قام المتخصصون بالكثير. سنوات من فك الشفرات.
- فى ذكراه.. فتح متحف نجيب محفوظ مجانا أمام الزائرين
- اكتشاف آثار مدينة قديمة ثارت ضد روما.. اعرف السبب
- لوحات عالمية.. بيت الصياد لـ كلود مونيه
ويوجد نص باللغة الأكادية منقوش على اللوحة، ويوضح البروفيسور فينكل، أمين المتحف البريطاني، في مقطع فيديو قصير نشر على موقع يوتيوب، أن الكتابات تتحدث عن الخلق القديم للعالم، وكيف تم وضع الحيوانات في المحيط في أماكن مختلفة حول العالم.
- اكتشاف بوصلة نادرة من القرن السادس عشر.. هل تعود لزمن كوبرنيكوس؟
- اكتشاف آثار مدينة قديمة ثارت ضد روما.. اعرف السبب
- فى ذكراه.. فتح متحف نجيب محفوظ مجانا أمام الزائرين
ولكن هناك عنصر واحد يثير اهتمام العلماء بشكل خاص: الرسم البياني الموجود أسفل النص، والذي يُظهر بلاد ما بين النهرين محاطة بدائرة زرقاء والنقوش المسمارية هناك تشير إلى رحلة إلى سفينة نوح.
- اكتشاف آثار مدينة قديمة ثارت ضد روما.. اعرف السبب
- اكتشاف بوصلة نادرة من القرن السادس عشر.. هل تعود لزمن كوبرنيكوس؟
وبمرور الوقت، أصبح اللوح في حالة سيئة، لكنه كان يحتوي ذات يوم على ثمانية مثلثات، كل منها يرمز إلى جبل، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل. لكن مقطعا أكثر غرابة يجذب انتباه المتخصصين: تشير المؤشرات الجغرافية إلى أنه بعد رحلة “سبعة فراسخ إلى الجبل” “المثلث الرابع،” تمكن المستكشف من اكتشاف جسم “مهيب مثل سفينة بارسيكتو”.
“بارسيكتو” هو مصطلح وجده الباحثون في كتابات بابلية قديمة أخرى يصف حجم سفينة هائلة، كبيرة بما يكفي للنجاة من الطوفان الذي أرسله الله لتطهير الأرض.
- حق عرب رمضان 2024 أحداثه بمنطقة الجمالية.. نجيب محفوظ أبرز من عاش بالمنطقة
- فى ذكراه.. فتح متحف نجيب محفوظ مجانا أمام الزائرين
- أجندة قصور الثقافة.. احتفالات في اليوم العالمي للطفل وانطلاق مهرجان أهالينا
تتوافق هذه التفاصيل مع بقية النص الذي يصف بناء نوح البابلي لسفينة عظيمة بناءً على التوجيه الإلهي. ويبقى سؤال واحد: أين بقايا هذه السفينة الأسطورية؟