
وتعرض القناة الوثائقية آخر أعماله الفيلم الوثائقي “المسيري.. مفكر مناهض للصهيونية”. يوثق الفيلم رحلة المفكر المصري الكبير د. عبد الوهاب المسيري منذ ولادته في الثلاثينيات وحتى وفاته عام 2008. يتناول الفيلم الوثائقي أهم المعالم الفكرية للمسيري، و… تخصصه الأساسي دراسة الفكر الصهيوني، ويعطي الفيلم ‘ مراجعة لأربعين سنة من حياة المسيري قضاها باحثا. ومستكشف الجذور الصهيونية.
- كاتبات يؤكدن أهمية توعية الأطفال بيئيًا وجعلهم عنصرًا فاعلاً في التغيير
- روايات الباشا.. سيرة محمد على باشا من حملة نابليون لصنع النهضىة
وقد كتب المفكر الراحل عدة مؤلفات عن الكيان الصهيوني، وعن اليهودية، ومفهوم الصهيونية، ولعل أبرزها “موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد ولكن ربما أبرزها”. وكتب المفكر الكبير في هذا الصدد، توقعه بسقوط دول إسرائيل هو مشروع الاستيطان الغربي الذي كان قائما في جنوب أفريقيا، وهذا المشروع سوف يتآكل ويتفكك وينتهي تماما مثل مشروع جنوب أفريقيا، وستعود فلسطين لشعبها.
- كاتبات يؤكدن أهمية توعية الأطفال بيئيًا وجعلهم عنصرًا فاعلاً في التغيير
- الحلقة الـ 23 من مسلسل صيد العقارب.. ما أخطر السموم القاتلة فى العالم؟
وفي مقالته السابقة بعنوان “الدولة الصهيونية بين المأساة والكوميديا”، والتي نشرت لأول مرة بعد وفاته، قال: “على عكس ما يعتقده الكثير من الناس، فإن هاجس نهاية الدولة اليهودية يعشش في الضمير الإسرائيلي، و وهم على حق في ذلك، إذ يجب ألا ننسى أن كل الجيوب الاستيطانية المماثلة (الممالك الصليبية – جيب الاستيطان الفرنسي في الجزائر – دولة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا) لاقى نفس المصير، أي الاختفاء.
واستعرض المسيري في مقاله بعض النكات التي يطلقها الإسرائيليون والتي تعبر عن رؤيتهم الحقيقية للواقع ورد فعلهم تجاهه “وهي رؤية مختلفة عن التصريحات الصهيونية وعن الصورة التي يصورها الإعلام العربي وبعضهم”. دراسات أكاديمية تكتفي بدراسة التوراة والتلمود والتصريحات الصهيونية بدلاً من الواقع الاستيطاني الصهيوني بكل تناقضاته وإنجازاته وإخفاقاته للدراسة.”
- الحلقة 13 من مسلسل الحشاشين.. مصير عمر الخيام بعد مقتل نظام الملك
- إعلان الفائز بجائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي 2024.. الثلاثاء
- معرضان عن نجيب محفوظ وصلاح جاهين في مكتبتي مصر الجديدة والمستقبل
ويرى المسيري أن إسرائيل، بعد هزيمتها في لبنان عام 2006، اكتشفت حدود القوة ووصلت إلى نهاية النهاية. ولم تحقق الانتصارات العسكرية شيئا، لأن المقاومة مستمرة، مما أدى إلى ما أسماه المؤرخ الإسرائيلي ياكوف تالمون (نقلا عن هيجل) “عقم النصر”.