
في كهف لاروش كوتار الفرنسي المغلق منذ قرون، اكتشف باحثون بقيادة عالمة الآثار دوروتا فويسياك من جامعة بازل شيئا مذهلا: إنسان نياندرتال يعتبر أول فنان في العالم، كما يتضح من نقوش غامضة في الكهوف.
يبدو أن إنسان النياندرتال كان أول من اهتم بالفن، حيث أظهروا جانبهم الإبداعي بطرق لم نكن نعتقد أنها ممكنة من قبل.
يلقي هذا الاكتشاف ضوءًا جديدًا على القدرات الفنية للإنسان القديم، ويفتح نافذة على التاريخ الغني للتعبير البشري، الذي لم يكن معروفًا من قبل، ويكشف الآن عن المواهب الفنية لإنسان النياندرتال، ويعيد كتابة قصة الماضي. جاء ذلك بحسب موقع Reboot اليوناني.
- ذاكرة اليوم.. ظهور لقاح الجدرى لأول مرة وميلاد أحمد فؤاد سليم
- ذاكرة اليوم.. أول اتصال لاسلكى في العالم ومولد جرجى زيدان ونوستراداموس
أول الناس
- عيونه زرقاء.. حمض نووي لرجل عمره 800 عام تم إلقاؤه في بئر يكشف تفاصيل مثيرة
- ذاكرة اليوم.. أول اتصال لاسلكى في العالم ومولد جرجى زيدان ونوستراداموس
- مد فترة التسجيل فى جائزة أفضل ناشر عربى بمعرض الكتاب ورفع قيمتها
وقام باحثون دنماركيون بفحص الرواسب الموجودة في الكهف، وكشفوا أن كهف لاروش كوتار كان مغلقا بالطين والتربة لأكثر من خمسين ألف سنة قبل اكتشافه. وهذا يعني أن الكهف هو نوع من “كبسولة الزمن” الرائعة.
- قصور الثقافة تضع اللمسات الأخيرة لانطلاق الدورة الـ 36 لمؤتمر أدباء مصر 2024
- يحيى الطاهر عبد الله.. تعرف على أبرز محطات حياته وأعماله الأدبية
وتشير الباحثة دوروتا ووجياك إلى أن أوروبا كانت مأهولة بوجود الإنسان الأوائل قبل خمسين ألف سنة فقط، وكان الإنسان الحديث غائبا في ذلك الوقت، وبالتالي فإن العلامات والآثار الموجودة على الجدران لا يمكن أن تعزى إلا إلى البشر الأوائل.
- شقيق باسم خندقجي: أخى لا يعرف أنه فاز بالبوكر وزيارته بالسجن ممنوعة
- ذاكرة اليوم.. ظهور لقاح الجدرى لأول مرة وميلاد أحمد فؤاد سليم
- يحيى الطاهر عبد الله.. تعرف على أبرز محطات حياته وأعماله الأدبية
وتشير الأشكال الهندسية المميزة، التي تتميز بالخطوط المتوازية والمثلثة، إلى أن هذه العلامات لم تكن مجرد خربشات عشوائية، بل هي إبداعات متعمدة.
- ذاكرة اليوم.. أول اتصال لاسلكى في العالم ومولد جرجى زيدان ونوستراداموس
- ذاكرة اليوم.. ظهور لقاح الجدرى لأول مرة وميلاد أحمد فؤاد سليم
- ندوة "حازم المستكاوي.. الفنان والإنسان" فى المجلس الأعلى للثقافة
ومع ذلك، فإن المعنى الدقيق وراء هذه الرسومات لا يزال لغزا، وما إذا كانت تشكل “فنا” أو بمثابة شكل من أشكال حفظ السجلات مفتوح للتفسير.