
بدأ المصريون، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، رسميا تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024، وانتهاء التوقيت الصيفي، حيث تم تغيير الساعة عند منتصف الليل، وبذلك تأخر عقارب الساعة 60 دقيقة، لتعود إلى الحادية عشرة مساء. بدلا من الثانية عشرة صباحا.
- معرض أبو ظبى الدولى للكتاب بدورته الـ30 يطلق فيديو عن مصر ضيف الشرف
- عميد دولة التلاوة.. الشيخ محمود خليل الحصري أول من سجل المصحف الصوتى المرتل
ومن الجدير بالذكر أن صاحب الفكرة الأصلية لتحريك عقارب الساعة للأمام في الصيف هو الأمريكي بنجامين فرانكلين، الذي نشر أثناء إقامته في فرنسا في ربيع عام 1784 مقالا في صحيفة “جورنال دو باريس” بعنوان ” “مشروع اقتصادي”، أوضح فيه الفوائد الاقتصادية لضوء النهار مقارنة بالضوء الاصطناعي، ويؤكده “معهد بن فرانكلين”، واقترح على الباريسيين تغيير مواعيد نومهم لتوفير المال والشموع وزيت المصابيح.
لاحقاً، تناول عالم الحشرات النيوزيلندي جورج هدسون فكرة ضبط الوقت في عام 1895، في محاولة لتوفير المزيد من ساعات العمل، ولاقت الفكرة الكثير من السخرية، وبعد سنوات قليلة، تبنى المهندس البريطاني ويليام ويليت هذه الفكرة الفكرة جدية، وقدم كتيبًا بعنوان “ضياع ضوء النهار” عام 1907.
واقترح العالم البريطاني تقديم الساعة 20 دقيقة في أيام الآحاد الأربعة في أبريل وإبطائها بنفس المقدار في أيام الأحد في سبتمبر.
وحظي بعدة مناقشات برلمانية وسط سخرية ورفض متكرر. توفي ويليت في مارس 1915 قبل أن ترى فكرته النور.
تطبيق التوقيت الصيفي في العالم
لكن في ألمانيا تم تطبيق الفكرة اعتبارا من أبريل 1916، بناء على دراسات أكدت إمكانية إنقاذ الملايين من خلال تقليل استخدام الضوء الاصطناعي. لكن التطبيق الألماني لم يدم طويلاً، وتوقف العمل في عام 1919 وعاد في عام 1940.
بالعودة إلى بريطانيا، تم إقراره ليصبح قانونًا في 17 مايو 1916، وتم وضع خطة موضع التنفيذ مما تسبب في حدوث ارتباك. لكن بعد الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وتحديداً في عام 1925، صدر قانون بشأن بداية ونهاية التوقيت الصيفي.
- فى اليوم العالمى لغسل اليدين.. النظافة فى الحضارة المصرية القديمة
- ما هي عظام أوراكل "العرافة" المستخدمة في السحر والتنبؤ بالمستقبل؟
ظهرت فوائد التوقيت الصيفي لتوفير الطاقة خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، عندما تم تقديم الساعات في بريطانيا وألمانيا بمقدار ساعتين خلال فصل الصيف، فيما أصبح يعرف باسم “التوقيت الصيفي المزدوج”. استمرت الساعة في التقدم بمقدار ساعة واحدة خلال الحرب.