
في مثل هذا اليوم من عام 1935، ولد إدوارد سعيد، المفكر الفلسطيني الأمريكي البارز وأب دراسات ما بعد الاستعمار، في القدس، لعائلة عربية مسيحية ثرية. نشأ وترعرع في القدس والقاهرة قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة للالتحاق بمدرسة داخلية عندما كان مراهقًا.
تلقى تعليمه في جامعتي برينستون وهارفارد، وأصبح أستاذا للغة الإنجليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا في عام 1970. وخلال حياته المهنية، نشر العديد من الكتب العلمية المؤثرة وأصبح مدافعا متحمسا عن الحقوق السياسية الفلسطينية، وفقا لموقع التاريخ.
- كولومبيا تقترب من انتشال سفينة غارقة عام 1708.. تقدر بـ 20 مليار دولار
- الذي لا يحب جمال عبد الناصر.. رواية جديدة للكاتب العماني سليمان المعمرى
- حفل فرقة "فلكلوريتا" ضمن برنامج وزارة الثقافة بقبة الغورى
في عام 1978 نشر سعيد كتاب الاستشراق، وهو الكتاب الذي جعله مشهورا، والذي انتقد فيه سعيد “التحيز الأوروبي الخفي والمستمر ضد الشعوب العربية الإسلامية”.
وأوضح سعيد أن الخطاب الغربي حول الشرق الأوسط وآسيا يرتكز على أحكام مسبقة وصور نمطية عميقة الجذور، علاوة على أن التصوير المتحيز الذي ابتكره المثقفون الغربيون يتيح الهيمنة السياسية العنيفة على الشرق.
- يستعرض مسيرته الفنية.. افتتاح معرض "60 سنة فن" لـ سمير فؤاد
- الذي لا يحب جمال عبد الناصر.. رواية جديدة للكاتب العماني سليمان المعمرى
كانت حجج سعيد مثيرة للجدل، لكنها كانت أيضًا مؤثرة جدًا. في كتابه الاستشراق، كان سعيد من أوائل المثقفين الأمريكيين الذين تعاملوا مع أفكار ميشيل فوكو وغيره من المفكرين الفرنسيين المعاصرين.
- حارس اللغة العربية.. 8 سنوات على رحيل الشاعر الكبير فاروق شوشة
- ضمن قائمة البوكر القصيرة.. بيرسيفال إيفرت يكشف عن قائمة كتبه المفضلة
كما ساعد الاستشراق في إطلاق النظام الأكاديمي لدراسات ما بعد الاستعمار، والذي يدرس تراث الاستعمار والإمبريالية في جميع أنحاء العالم.
تظل دراسات ما بعد الاستعمار مجالًا حيويًا متعدد التخصصات يشمل التاريخ والأدب والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية.
كما دافع سعيد بقوة عن الحقوق الفلسطينية، ونشر العديد من الكتب حول هذا الموضوع، بما في ذلك القضية الفلسطينية في عام 1979، وكان عضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني من عام 1977 إلى عام 1991، ودعا إلى حل الدولتين لإسرائيل وفلسطين طوال معظم فترة حكمه. حياة مهنية.
قرب نهاية حياته، وبعد خيبة أمله في نتائج اتفاقيات أوسلو عام 1993، اقترح سعيد أن السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو دولة واحدة ديمقراطية ثنائية القومية، والذي توفي عام 2003 في نيويورك.