
اليوم ذكرى ميلاد المهندسة المعمارية العراقية الشهيرة زها حديد (1950 – 2016) والتي تعتبر من أشهر المعماريين في العصر الحديث وسنسلط الضوء عليها من خلال كتاب “زها حديد” للمهندسة العراقية محمد الجلبي.
وبحسب ما ذكرنا في موقع Goodreads فقد ورد الكتاب على أنه يتناول السيرة الذاتية وأعمال إحدى أهم الشخصيات المعمارية العربية والعالمية في النصف الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين. ويعتبر من أهم رواد “العمارة التفكيكية” التي تجسد تصميماتها المعمارية بأشكالها الانسيابية ومنحنياتها المميزة مفهوم العمارة البارامترية.
وتضمن الكتاب أبرز المحطات والتحديات ونقاط التحول في الحياة الشخصية للمهندسة زها حديد، وبعض الاقتباسات منها والثناء من معاصريها من أبرز المعماريين، كما تضمن صوراً لأهم مشاريعها المعمارية التي نفذتها والتي هي قيد التنفيذ، وأبرز تصميماتها، مصحوبة بفقرات تمهيدية قصيرة، وكان لجمهورية الصين الشعبية الجزء الأكبر من مشاريعها البارزة.
اقتباسات من الكتاب..
“لديها أكثر من 950 مشروعا في 44 دولة في العالم. رفضت تصميم وبناء السجون، ولم يكن لكلمة “مستحيل” مكان في حياتها”.
- "الإذاعة المصرية.. تاريخ وحكايات" ندوة على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
- اكتشاف مقبرة لأحد ملوك الصين الأوائل يعود تاريخها لـ 5000 سنة
“لقد كانت فوضوية في تلك الأيام لدرجة أنها لم تدرس حتى أساليب تشييد المباني، وكانت واحدة من مجموعة طلاب المدارس المعمارية الذين قاموا بحملة من أجل مناهج مناسبة.”
- الكاتب عمرو مرزوق: أدب الرعب يولد حالة من الترقب وهذا سر علاقتى بالقطط
- كاتب سورى يفوز بجائزة أفضل كتاب "إنجليزي" عن الشرق الأوسط
“تصر زها حديد على أن الهندسة المعمارية يجب أن تكون حدثا فريدا، يترك أثره في روح المكان ويجذب الناس لتجربته”.
“لقد لعب باتريك دورًا مهمًا في تحويل الاتجاه التصميمي لمكتب زها حديد من التفكيكية، التي لم تنجح كثيرًا وواجهت مقاومة قوية في الأوساط المعمارية، إلى ما أسماه “العمارة البارامترية”، وهي بيولوجية، اتخذت أشكالًا معمارية منحنية.
زها حديد