
اليوم هو الذكرى الـ 68 لاندلاع العدوان الثلاثي على مصر، أو ما يعرف بحرب السويس، أو أزمة السويس، بعد أن شنت الدول المعتدية فرنسا وإسرائيل وبريطانيا حربا على مصر عقب تأميم جمال عبد الناصر. قناة السويس السبب الوحيد لعدوان هذه الدول على مصر له أسبابه، بما في ذلك توقيع مصر على اتفاقية مع الاتحاد السوفييتي. من خلال تزويد مصر بأسلحة متطورة ومتطورة بهدف تعزيز القوات المسلحة لردع إسرائيل.
كان العدوان الثلاثي هو أول حرب تواجهها الدولة المصرية بعد إعلان الجمهورية وسقوط النظام الملكي عام 1952، وكذلك أول مواجهة عسكرية يقوم بها رجال مجلس قيادة الثورة بعد توليهم السلطة بعد الملك فاروق. تولى حكم مصر وسافر إلى المنفى في روما. فماذا قالت عناوين الصحف المصرية في بداية العدوان الثلاثي على مصر؟
- ورش صيفية لجميع أفراد الأسرة في مركز جمال عبد الناصر بالإسكندرية
- كتب رصدت حياة محمد على باشا.. فى ذكرى تنصيبه واليًا على مصر
- الحاصلة على نوبل للآداب 2018: الأدب معالج عظيم وفرويد وراء فهمى علم النفس
ونشرت صحيفة الأخبار في اليوم التالي لبداية العدوان عنوان “الهجوم على مصر”، حيث قالت في صفحتها الأولى “بعد هزيمة مصر للقوات الإسرائيلية، قررت بريطانيا وفرنسا مهاجمة مصر.. إنذار نهائي”. إلى مصر تنتهي الساعة السادسة من صباح اليوم.. الدولتان تطلبان احتلال بورسعيد». ويقوم الجيش المصري بتطهير سيناء من القوات الإسرائيلية”.
- متحف سيف وأدهم وانلى يقيم عدة فعاليات ضمن مبادرة بداية جديدة
- الأخلاق والقيم والمشاعر في قصائد أمسية بيت الشعر بالشارقة
- ورش صيفية لجميع أفراد الأسرة في مركز جمال عبد الناصر بالإسكندرية
- مشروعات تخرج طلبة الفنون الجميلة.. عين على الفن
- كتب رصدت حياة محمد على باشا.. فى ذكرى تنصيبه واليًا على مصر
- الأخلاق والقيم والمشاعر في قصائد أمسية بيت الشعر بالشارقة
صحيفة الأخبار
أما صحيفة الأهرام فقد كتبت في الصفحة الرئيسية لعددها الصادر بتاريخ 30 أكتوبر 1956 تحت عنوان “إسرائيل تبدأ الهجوم على مصر”، وفي عناوين أخرى أشارت إلى أن “القوات المصرية لم تشتبك بعد” مع إسرائيل.. متحدث إسرائيلي يقول إن قواتها احتلت الكونتلة ورأس النقب ونخل “إسرائيل تقول إن 5 سفن عسكرية مصرية في طريقها إلى تل أبيب”.
الصفحة الرئيسية لجريدة الأهرام، 30 أكتوبر 1956
- كشف أسرار عمرها 3000 عام عن أقدم خريطة معروفة للعالم
- الحاصلة على نوبل للآداب 2018: الأدب معالج عظيم وفرويد وراء فهمى علم النفس
وشنت الغارات الجوية هجومها العنيف على مدينة بورسعيد يوم الاثنين 5 نوفمبر 1956. وخلال هذه الفترة أحرقت القوات البريطانية منطقة المناخ بالكامل بالنابالم والتي كانت تمثل ثلث بورسعيد بالكامل في المنطقة العربية. ودمروا بالطائرات منطقة الجمارك القديمة وبعض المباني السكنية، وفي هبوط مظلي مزدوج – بريطاني – على مطار الجميل غربي المدينة، وهبوط فرنسي في المدينة. منطقة الرسوة جنوب بورسعيد، ومنطقة الكرنتينا جنوب بورفؤاد، بالإضافة إلى الإنزال البحري البرمائي. والهبوط العمودي بطائرة هليكوبتر بريطانية يوم 6 نوفمبر.
وذكرت صحيفة الجمهورية عن معركة بورسعيد في عددها الصادر يوم 7 نوفمبر، تحت عنوان “القتال من بيت لبيب”، أن المعركة مستمرة في المدينة الباسلة، وأشارت إلى أن ممثلي دول العالم يمجدون بطولة شعب مصر.
وأشارت الجمهورية إلى تبعات اندلاع الحرب في عناوين سريعة منها: “اجتماع الرئيس مع السفير الروسي.. مصر تقطع علاقتها مع أستراليا.. السعودية تقطع علاقتها مع بريطانيا وفرنسا.. .كتل” النفط السعودي من بريطانيا وفرنسا.. يمنع تصدير النفط من لبنان.. روسيا “لا تعمل إلا على ردع العدوان على مصر”