
ينظم جاليري المسار الفني بالزمالك، غدًا الأحد 27 أكتوبر، حفل افتتاح المعرض الرابع للفنانة الرمزية الراحلة فاطمة العررجي (1931 – 2022)، بعنوان “الإنسان والمكان والزمان”، 2024، من الساعة الواحدة والنصف مساءً، يركز المعرض على أعمالها الرئيسية من الخمسينيات إلى التسعينيات.
- انطلاق مؤتمر "تحديات الأدب فى عصر الرقمنة" بأسيوط الخميس
- الحكم بالسجن على متظاهرين لتشويه لوحة عباد الشمس لفان جوخ بمتحف لندن
- تعرف على أشهر روايات إلياس خوري.. أبرزها اسمى آدم وباب الشمس
طورت العررجي رؤية إبداعية وحيوية لجوانب الحياة اليومية من حولها وتكوينها الفني. وكانت علاقتها بالفن في مرحلة الطفولة هواية أرادت الأسرة تنميتها، ثم تحولت فيما بعد إلى شغف وحب. مثقلة بالدراسة، ثم تحولت إلى مسار أكاديمي، لكن قوة التعبير من خلال الفن ظلت بعيدة عنها، فحاولت الموازنة بين الدراسة واستمرت في الرسم بكل إصرار.
- انطلاق مؤتمر "تحديات الأدب فى عصر الرقمنة" بأسيوط الخميس
- مقدمات الكتب.. ما قالته كاثى كوفمان فى كتابها "الطبخ فى الحضارات القديمة"
- الحكم بالسجن على متظاهرين لتشويه لوحة عباد الشمس لفان جوخ بمتحف لندن
تنسج الفنانة التشكيلية المصرية فاطمة العررجي مساحات مصرية خالصة، وتضع فرشاتها في أعماق إيقاعات الحياة ومساراتها. وما أن تقع عيناك على إحدى لوحات الفنان حتى تستشعر روح وسمات الجيل الثالث من رواد الحركة التشكيلية المصرية.
- تعرف على أشهر روايات إلياس خوري.. أبرزها اسمى آدم وباب الشمس
- انطلاق مؤتمر "تحديات الأدب فى عصر الرقمنة" بأسيوط الخميس
- اكتشاف باب عمره 600 عام يؤدى لغرفة ملابس شكسبير فى مسرح بإنجلترا
الفنان لا يميل إلى مادة معينة أو ألوان معينة. بل تترك اللوحة تختار طبيعة ألوانها (زيتية أو مائية أو فريش). بل إنها تختار التقنية وفق الرؤية التي بنتها حول ظاهرة ما. يجب على الفنان أن يعبر عن وجهة نظره تجاه الأشياء والحياة من حوله، وكأنه يراقب مشهدًا من بعيد. يدمج ثقافته الفنية معه.
ويهيمن اللون الأزرق على معظم لوحات الفنانة، ويبدو أن تأثيرها متأثر بالطبيعة البحرية بين الإسكندرية وبورسعيد والقاهرة. بين النيل والبحر، يأخذنا العررجي إلى المسطحات المائية المصرية والحياة من حولها، مجسداً حياة الصيادين في بحيرة المنزلة. وتتجاوز مجتمع الصيادين لتجسد حياة عائلة الصياد في لوحتها «عائلة الصياد»، فيما نجدها في مجموعة «جدران الزمن» متأثرة بحياة أهل الواحات. البيوت الحجرية المنحوتة في الجبال تأخذنا مع أهل قرية القرنة إلى صعيد مصر بمنظورهم الخاص، لكنها لا تصور الطبيعة.