
يأخذ كتاب الرسائل من تأليف Ta-Nehisi Coates، وهو الكتاب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، القارئ في رحلة فريدة عبر ثلاث قارات، ويستكشف كيف تشكل الروايات التي نرويها أو نتجاهلها واقعنا وحياتنا.
- افتتاح معرض أجواء لـ15 فنانًا تشكيليًا بجاليري بيكاسو إيست
- فروع معرفية مختلفة.. نرشح لك مجموعة من الكتب المترجمة لمكتبتك الشخصية
يكتب كوتس بوضوح وهدف. يركز في هذا العمل على فضح الروايات التقليدية التي يمكن استغلالها لتبرير التطهير العرقي أو تبرير السياسات العنصرية. الخرافات التي تضللنا.
- احذر.. عادة تؤدى لإتلاف الكتب الثمينة و4 نصائح للتعامل بأمان
- هالة البدري: العراقيون مثقفون وقوانينهم الصارمة قضت على الأمية في 3 سنوات
- فؤاد حداد فى ذكرى رحيله .. ما قاله عن فلسطين
تبدأ الرحلة في داكار، عاصمة السنغال الحديثة، حيث يجد كوتس نفسه في مواجهة مزدوجة مع تاريخ أفريقيا والآثار العميقة للاستعمار، ثم ينتقل بعد ذلك إلى كولومبيا بولاية كارولينا الجنوبية، حيث يروي تجربته مع كتابه الذي تم حظره هناك. الذي يؤكد على قمع الفكر.
في الجزء الأكثر عمقا من الكتاب، يسافر كوتس إلى فلسطين، حيث يتبين له وضع مأساوي: كيف يمكن للسرديات القومية أن تخلق عوالم موازية تصطدم بالحقيقة على الأرض، وتؤدي إلى تجاهل المعاناة الإنسانية.
يأتي هذا الكتاب في لحظة تاريخية حاسمة في جميع أنحاء العالم وفي أمريكا، مؤكدا على ضرورة التحرر من الأكاذيب التي تكبل رؤيتنا للعالم وتثقل كاهل أرواحنا مهما كانت مؤلمة، كأداة للتحرر الفكري والإنساني.