
الكاتب الفرنسي جان بول سارتر هو أول شخص يرفض جائزة نوبل طوعا. وهذا ما أكدته جائزة نوبل مراراً وتكراراً على صفحتها الرسمية.
سارتر، الذي ولد في 21 يونيو 1905 في العاصمة الفرنسية باريس، ورحل عن عالمنا في 15 أبريل 1980، هو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي وكاتب سيناريو وناقد أدبي وناشط سياسي فرنسي، حاز على جائزة، بحسب ما تمنحه الجائزة. “لعمله الغني بالأفكار والمفعم بروح الحرية والبحث عن… الحقيقة، والذي كان له الأثر البعيد على عصرنا”.
وشغل سارتر العديد من المواقف، ربما كان أبرزها لقائه بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر. هذا ما يحكيه الكاتب الكبير سعيد الشحات ذات يوم في سلسلته فيقول: مؤسسة الأهرام باسم “. ووجهت مجلة “فانجارد” التي تنشرها، بحسب محمد حسنين هيكل، رئيس تحرير “الأهرام” آنذاك، دعوة إلى الفيلسوف الفرنسي الشهير “سارتر” وصديقه الكاتبة سيمون دي بوفوار لزيارة مصر. كتابه “الانفجار”، وأضاف: “الزائران كانا في ذلك الوقت طليعة حركة التجديد الثورية في فرنسا”. وأوروبا، بالإضافة إلى أن سارتر هو مؤسس المدرسة الوجودية في الفلسفة، وكانت دي بوفوار حليفته الكبرى في النضال من أجل إعادة اكتشاف وتجديد حيوية المجتمعات الأوروبية خلال منتصف الستينيات وحولها استمرت زيارة سارتر 16 سنة. أيام، وفي 9 مارس “في مثل هذا اليوم من عام 1967، كان اللقاء مع جمال عبد الناصر بحضور هيكل”.
- مسلسل مليحة الحلقة 6.. أبرز معالم مدينة بورفؤاد التابعة لبورسعيد
- بمجرد لمسه أو قراءته ستموت.. كتاب أمريكي مسموم يدخل موسوعة جينيس لخطورته
- مخطوطات فرجينيا وولف متاحة على الإنترنت..67 دفتر قراءة للكاتبة البريطانية
- مسلسل مليحة الحلقة 6.. أبرز معالم مدينة بورفؤاد التابعة لبورسعيد
- هيثم الحاج على يكشف تصميم جناح نجيب محفوظ بمعرض أبوظبي على غرار حي الجمالية
وردا على سؤال حول إسرائيل، قال سارتر: “هناك مجموعات في إسرائيل، وخاصة في اليسار، تفهم مسألة الشعب الفلسطيني”. المشاكل: الأولى هي الهجرة إلى إسرائيل، ومع استمرار الهجرة فإن إسرائيل لن تستوعب من يأتي إلى هناك وستؤدي إلى التوسع، والمشكلة الثانية أنه إذا كان هناك من يفهم مشكلة الشعب الفلسطيني مثلك أقول عن اليسار الإسرائيلي، لا أعتقد أن لديهم أكثر من الكلمات والتعاطف معهم، لأن أهم حقوق الشعب الفلسطينيون لهم حق العودة، فإذا عادوا سيصبحون أغلبية، وبعد ذلك سوف يصبحون أغلبية. فكرة حل دولة إسرائيل.