
وأعرب يوسف حسين، الحائز على جائزة كتارا 2024 عن روايته “البيادق والنيشان”، عن سعادته بحصوله على الجائزة، معتبرا أنها تقدير لجهوده الأدبية من قبل جهة كبيرة مثل كتارا.
- ذكرى استشهاد شيرين أبو عاقلة.. كيف وثقت الكتب سيرة الشهيدة الفلسطينية؟
- الملك الذهبي.. 102 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
جائزة كتارا
- ذكرى استشهاد شيرين أبو عاقلة.. كيف وثقت الكتب سيرة الشهيدة الفلسطينية؟
- لوحة قرع العسل للفنانة يايوى كوساما حققت 292 مليون جنيه فى مزاد كريستيز
وأضاف يوسف حسين في حوار لـ«اليوم السابع» -ينشر لاحقا-: الجائزة أعطتني بصيص أمل آخر. على العكس من ذلك، أعطوا كل كاتب الأمل في أن ما كتبه سيحظى بالتقدير يومًا ما، حتى لو تأخر، وأشاروا إلى أنه توقعه مع ثقتي في الله الذي سيرضيني، ويكافئ عملي بالتكريم الذي يستحق ذلك
وأشار إلى أنه بدأ كتابة روايته «بيون في نيشان» في الربع الأول من عام 2022، وانتهى منها نهاية العام نفسه في ديسمبر الماضي، حيث تطلبت جهدا كبيرا جدا لربط أحداثها والتوفيق بين شخصياتها مع أدوارهم.
- المكتبة الوطنية بالأردن: طمس التاريخ والهوية والثقافة الأخطر على الشعوب من طمس العلم نفسه
- ذكرى استشهاد شيرين أبو عاقلة.. كيف وثقت الكتب سيرة الشهيدة الفلسطينية؟
أما عن الرواية الفائزة، فقال يوسف إن أحداث الرواية تدور في فترة زمنية طويلة نسبيا منذ تولي الرئيس السادات حكم مصر إلى عدة سنوات بعد ثورة 2011، بالإضافة إلى فترة فاصلة أخيرة بينهما، حيث نوع الساعة في بداية كل فصل من الرواية، حيث ركزت خلال هذه الفترة على بطل الرواية آدم الذي يجلس متكئا في قبو مظلم، لا فرق بينه وبين القبر إلا أن يحيا فيها ولم يمت. يذوق العذاب بكل أشكاله المؤلمة، وينتظر أن يعرف حقيقة ما بداخله.. واقع أم خيال؟ ثم يأتي إليه من يحثه على مشاركة ذكريات حياته، الجيدة منها والسيئة، على أمل أن تحتوي على ما يساعده ويخلصه من الحكم السيء!
- أجهزة حديثة تكشف 7 أساور فضية لعصر الفايكنج.. هل تبوح بأسرار؟
- ذكرى استشهاد شيرين أبو عاقلة.. كيف وثقت الكتب سيرة الشهيدة الفلسطينية؟
وتابع، الرواية ترمز إلى النفس البشرية وكيف أنها تلقي بصاحبها إلى الهلاك إذا لم يردعها، كل شيء مباح إذا لم يضع الإنسان حدا له، بحكم دينه وبشرع الله يلتقيان على الأرض. وخلاصة ما تعبر عنه هو ما قاله آدم نفسه بطل الرواية: “من يخرج من أعماقي المتعبة كل ما أتعب وأذبل نفسي. من سيدخن خطاياي وينزفها؟ “. في فمه بدلاً من فمي من سيزرع لي بذرة الخلاص في أرض قلبي المقفرة ويضمن نموها من يقنعني بأنني ميت وسأحاسب؟ لست لعبة في أيدي قذرة تحركني كما تشاء، فمن يا رب ينجيني من ناري غيرك أنت القدير؟
- تنظيم سلسلة بحب السيما لـ هبة صفى الدين فى بيت المعمار
- ذكرى استشهاد شيرين أبو عاقلة.. كيف وثقت الكتب سيرة الشهيدة الفلسطينية؟
رواية البيادق ونيشان