
أكاديمية أفلاطون، أو ببساطة “الأكاديمية”، كانت مدرسة مشهورة في أثينا القديمة أسسها أفلاطون عام 387 قبل الميلاد. يقع الموقع في الضواحي الشمالية الغربية لمدينة أثينا، خارج أسوار المدينة، ويأخذ اسمه من البطل الأسطوري أكاديميا.
- خبير آثار: رمسيس الثانى سيظل علامة بارزة فى تاريخ مصر القديم
- ذكرى رحيل جون شتاينبك.. عناقيد الغضب رواية الواقع الموجع وحكاية حظرها
- الثقافة تختتم فعاليات المرحلة الخامسة لمشروع "المواجهة والتجوال"
ويعد أفلاطون الشخصية الوحيدة التي تستحق الفضل في ولادة هذه المؤسسة الفريدة، إذ حصل لأول مرة على الأرض التي بنيت عليها الأكاديمية في نهاية المطاف، وبدأ في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الفلسفية مع بعض أصدقائه، بحسب التقارير اليونانية.
ضمت التجمعات مفكرين مثل ثياتيتوس من سونيوم، وأرخيتاس من تارانتوم، وليوداماس من ثاسوس ونيوكليدس، واستمرت هذه الاجتماعات والمناقشات لسنوات، ولكن لم يتم إنشاء الأكاديمية إلا بعد وصول يودوكسوس من كنيدوس في منتصف ثمانينيات القرن الرابع قبل الميلاد. معترف بها كأكاديمية رسمية.
- أكرم القصاص يقدم واجب العزاء في الزميل أحمد قاعود بالجمعية المصرية للكاريكاتير
- جوائز ثقافية تقدر تقدم فيها قبل نهاية شهر ديسمبر 2024
ولم تكن أكاديمية أفلاطون مؤسسة تعليمية كما نعرفها في العصر الحديث، إذ كانت تتمتع بخصائص المدرسة وتغطي مجموعة واسعة من المواضيع مثل الفلسفة وعلم الفلك والرياضيات والسياسة والفيزياء. وتعتبر الجامعة الأولى في العالم كله.
- روائع فان جوخ في المعرض الوطني بلندن لأول مرة
- "حارس الخيال" رواية جديدة لليافعين لـ عاطف سنارة عن بيت الحكمة
- ماذا يقرأ الغرب الآن؟.. الكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز
الحديقة التي قرر أفلاطون استخدامها في مناقشاته كانت تستخدم سابقًا من قبل العديد من المجموعات الأثينية، المدنية والدينية.
كما كان الطريق المؤدي إلى الجامعة مليئًا بشواهد قبور العديد من الأثينيين. واجتمعت في الأكاديمية مجموعة حصرية من المثقفين، ولم يكن “طلاب” أفلاطون يحملون حقًا لقب الطالب إلا لتمييز الأعضاء.
كان أحدهم، أرسطو، أحد أكثر فلاسفة العالم تأثيرًا على مر العصور، وركزت أساليب التدريس التي اتبعها أفلاطون، بما في ذلك المحاضرات والندوات، على تدريسه، وكذلك الحوار بين المعلمين والطلاب.
- "حارس الخيال" رواية جديدة لليافعين لـ عاطف سنارة عن بيت الحكمة
- ذكرى رحيل جون شتاينبك.. عناقيد الغضب رواية الواقع الموجع وحكاية حظرها
وكانت الأكاديمية مجانية أثناء قيادة أفلاطون للأكاديمية. ولم يدفع أعضاؤها أي رسوم، وبعد وفاته واصلت الأكاديمية عملها قرابة مائتي عام.