
باعت دار سوثبي الدولية للمزادات، في لندن، العديد من الأعمال الفنية التشكيلية، في مزاد بعنوان “الشرق الأوسط الحديث والمعاصر”، ومن بين الأعمال المباعة لوحة للفنان حسين بيكار.
وتأتي اللوحة بدون عنوان ويتراوح السعر المقدر للوحة من 10 إلى 15 ألف جنيه إسترليني، إلا أنها بيعت بمبلغ 7000 جنيه إسترليني.
يتمتع بيكار بأسلوب بسيط وواضح، وقد رفع مستوى الرسم الصحفي ليقترب من العمل الفني. أما لوحاته الزيتية، فتتميز بمستواها الرفيع رائد التصوير المصري أحمد صبري بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة. بدأ خلال تلك الفترة برسم أغلفة الكتب الصادرة عن دار المعارف، كما قام بتصميم وتوضيح غلاف رواية “الأيام”. بواسطة طه حسين.
في عام 1944، ذهب بيكار للعمل في جريدة أخبار اليوم الأسبوعية، وفي أواخر الأربعينيات وظفته مجلة آخر ساعة لتزيين القصائد وتحقيقات الصحف برسومه التوضيحية. بالإضافة إلى ذلك، كان بيكارد هو الرسام الأول لمجلة الأطفال الشهيرة (السندباد) طوال الأربعينيات.
- الدكتور أحمد هنو بمكتبه بالعاصمة الإدارية فى أول أيام عمله وزيرا للثقافة
- قصور الثقافة تقيم دورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما
- ما يقوله التراث الإسلامي.. قصة إبليس لعنه الله وابتداء أمره
وفي عام 1955 عمل أستاذاً في قسم التصوير العادي بكلية الفنون الجميلة ثم رئيساً لها.
انتقل بعد ذلك بيكار إلى المغرب، حيث أمضى 3 سنوات كمدرس للرسم، عاد بعدها إلى مصر.
حصل بيكارد على: وسام الفخر من حكومة خليفة بالمغرب عام 1941، الجائزة الأولى لفن الرسم الزيتي على الجناح المصري في بينالي الإسكندرية الثاني عام 1957، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1967، شهادة تقدير في الآداب عام 1978، وجائزة الدولة للاستحقاق في الآداب عام 1980، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى في 1980، وجائزة مبارك للفنون عام 1980 2000، وجائزة خاصة من اللجنة العليا لجائزة سوزان مبارك لأدب الطفل عام 2000. وقد كرمته مكتبة الإسكندرية تقديراً لمكانته الفنية المتميزة عام 2001. توفي في نوفمبر 2002.
- مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يقدمان أوبرا "جدارية" من أشعار محمود درويش
- الدكتور أحمد هنو بمكتبه بالعاصمة الإدارية فى أول أيام عمله وزيرا للثقافة
حسين بيكار” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/10/15/81167-حسين بيكار-Painting.jpg” title=”لوحة حسين بيكار”>
لوحة للفنان حسين بيكار