
ظلت الوفاة المفاجئة للإسكندر الأكبر، في 10 يونيو 323 قبل الميلاد في بابل، موضع جدل بين المؤرخين لفترة طويلة.
وتستمر النظريات في تفسير وفاة الإمبراطور البالغ من العمر 33 عاما، سواء بسبب العدوى أو إدمان الكحل أو غيرها من الأمراض، خاصة أن هذه الأمراض لا تفسر عدم تحلل جسده لمدة ستة أيام.
- وزير الثقافة: ملتقى أيادى بلادى يناقش الأهمية الثقافية والاقتصادية للحرف
- شادى عبد السلام في الكتب.. كيف تصور فن السينما؟
وفقًا لتقرير صدر عام 1998 عن كلية الطب بجامعة ميريلاند، ربما مات الإسكندر الأكبر بسبب حمى التيفوئيد، التي كانت منتشرة على نطاق واسع مع الملاريا في بابل القديمة.
في الأسبوع الذي سبق وفاته، تشير الروايات التاريخية إلى أنه أصيب بقشعريرة وتعرق وتعب وحمى شديدة، وكلها أعراض نموذجية للأمراض المعدية، بما في ذلك حمى التيفوئيد.
- وزير الثقافة: ملتقى أيادى بلادى يناقش الأهمية الثقافية والاقتصادية للحرف
- "العادلون" لـ محمد فاضل القباني يعود من جديد على مسرح قصر ثقافة روض الفرج
وفقًا لديفيد دبليو أولداتش من المركز الطبي بجامعة ميريلاند، فقد عانى الإسكندر أيضًا من آلام شديدة في البطن، مما جعله يصرخ من الألم.
- "العادلون" لـ محمد فاضل القباني يعود من جديد على مسرح قصر ثقافة روض الفرج
- ذاكرة اليوم.. نهاية الحرب العالمية الثانية وميلاد صالح عبد الحي ومادونا
على مر القرون، حامت الشكوك حول احتمال تسميم عدد من الجناة المزعومين، بما في ذلك إحدى زوجات الإسكندر وجنرالاته، وأخيه غير الشرعي وحامل الكأس الملكية.
- "رقصة اليعسوب".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ عبدالرازق بوكبة
- سرقة الجماجم.. مشاهير تعرضت قبورهم لأغرب السرقات أبرزهم شكسبير وآينشتاين
وفقًا للمؤرخين أندرو إن ويليامز وروبرت أرنوت، لم يكن الإسكندر قادرًا على التحدث في أيامه الأخيرة، بسبب إصابة سابقة في رقبته أثناء حصار سيروبوليس.
- شادى عبد السلام في الكتب.. كيف تصور فن السينما؟
- "العادلون" لـ محمد فاضل القباني يعود من جديد على مسرح قصر ثقافة روض الفرج
- "ناصف" يتفقد أعمال تطوير قصر ثقافة البدرشين والطفل بجاردن سيتي
توصلت كاثرين هول، وهي محاضرة كبيرة في كلية الطب في مدينة دنيدن من نيوزيلندا، إلى نظرية جديدة: فهي تعتقد أن جسد الإسكندر لم يتحلل لأنه كان في الواقع لا يزال على قيد الحياة.
وهناك نظرية تشير إلى أن القائد العظيم كان يعاني من اضطراب عصبي يسمى متلازمة غيلان باريه نتيجة إصابته بعدوى شائعة في ذلك الوقت.
- ذاكرة اليوم.. نهاية الحرب العالمية الثانية وميلاد صالح عبد الحي ومادونا
- "رقصة اليعسوب".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ عبدالرازق بوكبة
- روائع النحت المصرى.. شاهد تمثال الخماسين لمحمود مختار
مرض غيلان باريه هو اضطراب عصبي يسبب الشلل في جميع أنحاء الجسم، مما يمكن أن يؤثر على الأعصاب الحركية، ومن المحتمل جدًا أن يكون الإسكندر مصابًا به وبالتالي لم يكن قادرًا على تحريك عضلة واحدة، وكان في الواقع لا يزال على قيد الحياة، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. وقال إعادة تشغيل الموقع.
ويعتقد أن الإسكندر كان في غيبوبة وكان تنفسه غير مرئي تقريبًا للمراقبين. ولا يزال لغز وفاة الإسكندر لغزا لدى عدد كبير من العلماء.