
في مثل هذا اليوم من عام 1917، أُعدمت الراقصة والجاسوسة المشتبه بها ماتا هاري إعدامًا فرنسيًا في فينسين، على مشارف باريس.
- الزمالك يتفق مع جروس على توقيع عقد لمدة 6 أشهر
- آدم حنين فى ذكرى رحيله.. جائزته للفنون تواصل نجاحها ودورة جديدة في سبتمبر
وصلت ماتا هاري لأول مرة إلى باريس عام 1905، حيث اكتسبت شهرة كبيرة بفضل أدائها لرقصات مستوحاة من الثقافة الآسيوية. تعلمت رقصات قديمة من كاهنة أطلقت عليها اسم “ماتا” وتعني “عين اليوم” باللغة الماليزية، لكن الحقيقة كانت مختلفة؛ ولدت عام 1876 في بلدة صغيرة في شمال هولندا، واسمها الحقيقي مارجريتا جيرترويدا زيل.
تعرفت هاري على الرقصات الهندية والجاوية خلال إقامتها في ماليزيا مع زوجها السابق، وهو ضابط اسكتلندي في الجيش الاستعماري الهولندي، وعلى الرغم من معرفتها المحدودة بهذه الفنون، إلا أن عروضها جذبت الجماهير من روسيا إلى فرنسا، بفضل أسلوبها الجريء. التي اعتمدت على خلع ملابسها ببطء.
- حصاد 2024.. أبرز التغييرات فى المناصب القيادية بوزارة الثقافة
- شاهد لوحة "الأضحية" لـ محمود سعيد ثمنها 25 ألف دولار
عند اندلاع الحرب العالمية الأولى، توسعت علاقاتها لتشمل ضباطًا رفيعي المستوى من جنسيات مختلفة، وفي فبراير 1917، اعتقلتها السلطات الفرنسية بتهمة التجسس وسجنتها في سجن سان لازار بباريس.
- فوز دار الشروق الأردنية بجائزة عبد العزيز المنصور لأفضل ناشر عربى
- الأعمال الفنية فى مأمن من الحروب.. اللوحات تحقق الأرباح وسط عالم متقلب
- مسلسل بيت الرفاعى.. اعرف حكاية الملكة نفرتيتى
أثناء محاكمتها العسكرية في يوليو من نفس العام، اتُهمت بتسريب تفاصيل سرية حول سلاح الحلفاء الجديد، الدبابة، والتي تسببت في خسائر فادحة. أُدينت هاري وحُكم عليها بالإعدام، وفي أكتوبر 1917 أُعدمت رمياً بالرصاص في فينسين.
- الزمالك يتفق مع جروس على توقيع عقد لمدة 6 أشهر
- كشف لغز قبر الإسكندر المفقود.. باحث عراقى يؤكد استحالة العثور عليه
- آدم حنين فى ذكرى رحيله.. جائزته للفنون تواصل نجاحها ودورة جديدة في سبتمبر
وعلى الرغم من وجود أدلة على أنها كانت تعمل كجاسوسة ألمانية، وربما كعميل مزدوج للفرنسيين، إلا أن الألمان اعتبروها غير فعالة ولم تقدم معلومات قيمة من مبالغة القرن.