
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، سيبدأ التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير يوم الأربعاء المقبل، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير سيكون هدية مصر للعالم.
- تشويه اللوحات.. هل يدفع نشطاء المناخ الثمن؟
- تعيين هشام عزمي رئيسًا للجهاز المصري للملكية الفكرية
- افتتاح الجامع الأزهر للصلاة.. استغرق بناؤه 27 شهرا وأصبح جامعة علمية
يحتوي المتحف الكبير على العديد من القطع الأثرية التي تتجاوز أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، بالإضافة إلى العديد من المعجزات التي لا يراها الزوار إلا في المتحف الكبير مثل مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تعرض كاملة لأول مرة إلى جانب الدرج الكبير و وغيرها، وغيرها من العناصر الفريدة سيكون للزائرين لقاء مع أول شخص يحييهم، وهو تمثال الملك رمسيس الثاني، الموجود في البهو، والذي كان من المفترض أن يقف بمفرده في هذه البهو الكبير، ولكنه في وضعت اللوبي. وبعد عدد من القطع حول التمثال الكبير كان هناك سر وراءه.
رمسيس الثاني في القاعة الكبرى” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/10/14/368434-ae72e712-b806-4b9b-b7d4-1ec25ae973fb.jfif” style=”0px; 55 عنوان= “تمثال رمسيس الثاني بالقاعة الكبرى”>
تمثال رمسيس الثاني بالقاعة الكبرى
- الحرب العالمية الثانية.. حكاية تحول دريسدن الألمانية لأنقاض عام 1945
- العثور على جرن معمودية من العصر الرومانى بألمانيا
- 23 ديسمبر.. رواية جديدة للأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد بمعرض الكتاب
وكان سيناريو العرض في البداية هو وضع تمثال الملك رمسيس وحده في بهو المتحف، وهو ما اعترض عليه اللواء عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير وتطوير المنطقة المحيطة به، لأن الردهة التي تتجاوز مساحتها 2 هكتار بمساحة 8000 متر مربع فقط تمثال رمسيس، كما أن إحساس رمسيس الثاني في منتصف هذه المساحة ضعيف، وارتفاع السقف وصل ارتفاعها إلى 35 مترًا، لذا كان لا بد من إضافة قطعة أثرية لإثراء الردهة.
- الحرب العالمية الثانية.. حكاية تحول دريسدن الألمانية لأنقاض عام 1945
- "القاهرة كما لم ترها من قبل" عبر صور باستخدام الذكاء الاصطناعى
ونتيجة لذلك، شارك كبير المهندسين عاطف مفتاح مع د. وتحدث حسن سليم ممثل اللجنة العلمية للسيناريو، وتم الاتفاق على تركيب مجموعة من القطع الأثرية حول الملك رمسيس الثاني وهو عمود النصر للملك مرنبتاح وهو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشرة وهو الابن للملك رمسيس الثاني من زوجته، وهو الرابع عشر بين أبناء رمسيس، حيث مات جميع إخوته الأكبر منه في فترة حكم أبيهم التي استمرت حوالي عشر سنوات من 1213 قبل الميلاد إلى 1203 قبل الميلاد.
- تشويه اللوحات.. هل يدفع نشطاء المناخ الثمن؟
- سيد حجاب.. صلاح جاهين تنبأ بموهبته وشكل ثنائيا إذاعيا مع الأبنودى
- افتتاح الجامع الأزهر للصلاة.. استغرق بناؤه 27 شهرا وأصبح جامعة علمية
- نجيب محفوظ.. حكاية أول قصة كتبها عميد الرواية العربية
- الحرب العالمية الثانية.. حكاية تحول دريسدن الألمانية لأنقاض عام 1945
التماثيل الملكية في بهو المتحف
يبلغ طول العمود 5.60 مترًا، ووزنه 17 طنًا، وهو مصنوع من الجرانيت الوردي، وله قاعدة دائرية ترتكز على قاعدة مربعة من الحجر الجيري. عمود تذكاري مزين بنقوش منقوشة ونقوش عميقة بالهيروغليفية، يوجد عليه نص من 4 أسطر يتحدث عن النصر التاريخي الكبير الذي حققه الملك الشجاع مرنبتاح على الليبيين في العام الخامس من حكمه على حدود مصر. غرب الدلتا (حوالي 1208 قبل الميلاد) وهي إحدى المعارك الحربية الشهيرة والخالدة في عصر الرعامسة وفي عصر الدولة الحديثة، وهو ما سجلته العديد من آثار الملك مرنبتاح في نقش). البندول الكبير.
- ذاكرة اليوم.. اليوم العالمي لذوى الهمم وميلاد مديحة يسرى ورحيل أحمد فؤاد نجم
- "القاهرة كما لم ترها من قبل" عبر صور باستخدام الذكاء الاصطناعى
- سيد حجاب.. صلاح جاهين تنبأ بموهبته وشكل ثنائيا إذاعيا مع الأبنودى
تم اكتشاف العمود في مارس 1970 بواسطة إحدى البعثات أثناء أعمال التنقيب بمعابد مدينة “أون” الأثرية الواقعة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية. تم نقل العمود من موقعه في منطقة العرب. من منطقة الحصن إلى منطقة القلعة عام 2006، وخضعت لأعمال الترميم هناك قبل أن يتم نقلها مؤخراً إلى موقع العرض الخاص بها. دائما في الردهة الكبرى مع التحف الكبرى.
كما يوجد تمثالان لملك وملكة من العصر البطلمي حول الملك رمسيس الثاني في بهو المتحف الكبير. إلى باقي قاعات المتحف، وإلى اليمين وهو الجانب التجاري.