
تعتبر جنازة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، التي أقيمت في الأول من أكتوبر عام 1970، من أكبر وأضخم الجنازات التي شهدها العالم في القرن العشرين، وذلك بسبب فطنة عدد كبير من الشعوب العربية الرئيس الراحل إلى الحفاظ على جسده.
- ابنة أحمد راتب تشكر وزير الثقافة على تكريم اسم والدها بمهرجان المسرح التجريبى
- دار الكتب والوثائق تناقش التجربة النيابية المصرية بعد مائة عام
- 99 عاما على أزمة كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ على عبد الرازق
وحضر جنازة عبد الناصر ما لا يقل عن 30 مليون شخص، بينهم جميع رؤساء دول العالم العربي، وعلى رأسهم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، والملك الأردني الراحل الحسين بن طلال، الذي بكى بكاءً شديداً. حزين عليه.
- بسبب مغازلته لسيدة بيضاء..الذكرى الـ 70 لقتل طفل نتيجة العنصرية فى أمريكا
- متخصصون: الذكاء الاصطناعى لا يهدد البشرية وعلى الصحافة الاستفادة من التطور
- معركة كربلاء.. أحداث عرفت بالفتنة الكبرى أدت لاستشهاد الحسين
وغطت الصحف رحيل عبد الناصر بعناوين لافتة للنظر، بينما وصفت صحيفة الاتحاد الإماراتية الجنازة بأنها موكب لم يشهده العالم العربي من قبل. ونشرت صحيفة الأهرام تغطية شاملة، وأشارت إلى أن مصر جميعا ودعوا عبد الناصر بدموعهم.
حرص الشعب بكافة فئاته من عمال وموظفين ومثقفين وفنانين من كافة الأعمار، رجالا ونساء، على المشاركة في الجنازة الشعبية للزعيم الراحل جمال عبد الناصر. ولم يكن ذلك لأنه كان رئيسا للجمهورية في ذلك الوقت، بل كان حبا له وللإنجازات التي حققها للشعب المصري، وخاصة الطبقة الفقيرة.
- 99 عاما على أزمة كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ على عبد الرازق
- معرض سبارك فيينا يستعد لنسخة 2024 من "المدينة فى حوار"
وفي ذلك اليوم أغلقت معظم المحلات التجارية أبوابها، وكان أول الزعماء الأجانب الذين قدموا إلى مصر لتقديم العزاء هو القائم بأعمال الاتحاد السوفييتي، قبل أن ينضم إليه رئيس وزرائه.
ومن مشاهد الجنازة المهيبة تسلق الناس الأشجار لمحاولة رؤية نعش الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وفور حمل ضباط الشرف جثمان الرئيس الراحل، تم تنكيس الأعلام المصرية حزنا.
وفي ذلك اليوم، نقل ضباط الشرف جثمان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من قصر القبة إلى مقر مجلس قيادة الثورة بعد وضعه في “الهليكوبتر”.