
دخلت رواية الرحمة للكاتبة الأمريكية الشهيرة توني موريسون، ضمن قائمة أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين، وهي القائمة التي أطلقتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. هذه هي الرواية التاسعة لتوني موريسون، وتم نشرها عام 2008.
- أقدم قصة مصورة معروفة.. لوحة كهفية إندونيسية عمرها 51 ألف سنة
- تعرف على أسماء المرشحين لمقعد نقيب التشكيليين ومجلس الإدارة
تدور أحداث الفيلم في أمريكا الاستعمارية في أواخر القرن السابع عشر، وهي قصة مزارع أوروبي وزوجته المشتراة وعائلته المتنامية من البيض المستعبدين أو السخرة والأمريكيين الأصليين والأفارقة. تم اختياره كواحد من أفضل 10 كتب في صحيفة نيويورك تايمز لعام 2008 حسب اختيار محرري الصحيفة.
في الأحداث، تعيش فلورنس، وهي جارية، وتعمل في مزرعة جاكوب فارك الريفية في نيويورك، بينما تروي لينا، وهي أمريكية أصلية ومتعاونة في مزرعة فارك، في قصة موازية كيف أصبحت واحدة من حفنة من الناجين الذين أصبحوا من بين الضحايا. الجدري. الوباء الذي دمر قبيلتها.
- مجلة الرسالة.. ماذا قال العقاد ونعمات أحمد فؤاد عن نهاية مسيرتها؟
- أقدم قصة مصورة معروفة.. لوحة كهفية إندونيسية عمرها 51 ألف سنة
تصف ريبيكا، زوجة فارك، كيف غادرت إنجلترا على متن سفينة متوجهة إلى العالم الجديد لتتزوج من رجل لم تره من قبل. كانت وفاة أطفالهما اللاحقة مدمرة، وقبل فارك فلورنسا الصغيرة من أحد المدينين على أمل أن تساعد هذه الإضافة الجديدة إلى المزرعة في تخفيف شعور ريبيكا بالوحدة.
- الكندية ناعومى كلاين تفوز بجائزة المرأة للكتب غير الروائية
- قيثارة السماء.. الشيخ محمد رفعت ارتبط صوته بأذان إفطار شهر رمضان
يصف فارك، وهو نفسه يتيم وناجي من ملجأ فقير، رحلاته من نيويورك إلى ميريلاند وفيرجينيا، ويعلق على دور الدين في ثقافة المستعمرات المختلفة، إلى جانب مواقفهم تجاه العبودية.
كل هذه الشخصيات، المحرومة من جذورها، تكافح من أجل البقاء في بيئة جديدة غريبة مليئة بالمخاطر والأمراض. عندما يهدد الجدري حياة “ريبيكا”، يتم إرسال “فلورنسا”، البالغة من العمر الآن 16 عامًا، للبحث عن رجل أسود مُحرر لديه بعض المعرفة بطب الأعشاب. ومع ذلك، فإن رحلته محفوفة بالمخاطر. وتنتهي المخاطر بأن تكون نقطة تحول في حياتها.
- العثور على آثار حصن روماني يعود تاريخه للقرن الأول الميلادي بألمانيا
- ذكرى ميلاد كلود مونيه.. رائد الانطباعية وساحر الألوان
يدرس موريسون جذور العنصرية التي يعود تاريخها إلى الأيام الأولى للعبودية، ويقدم نظرة على الممارسات الدينية المختلفة في ذلك الوقت، ويبين العلاقة بين الرجل والمرأة في أمريكا المبكرة والتي غالبًا ما انتهت بكون المرأة ضحية للتنوير الذاتي. غالبًا ما يصف موريسون تقدمهم في القوافي الكتابية، وبنهاية هذه الرواية يفهم القارئ معنى عنوان “الرحمة”.