
أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد، حيث يتم توزيع الزي المدرسي المميز لجميع الصفوف الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ومعه في جميع أنحاء الجمهورية، والذي يرمز مرة أخرى إلى بداية الزي المدرسي يصبح الزي المدرسي يعتبر الزي المدرسي إلزاميا مفروضا على الطلاب في جميع المدارس الحكومية والخاصة، ويختلف في أنه يختلف عن الزي الرسمي بشكل عام، لذلك سنستعرض لكم فكرة الزي المدرسي ومتى تم تنفيذه في مصر.
لا يزال الطلاب الملتحقين بالمدرسة يرتدون زيًا موحدًا تقريبًا حتى اليوم، ويعود أقدم دليل موثق على الاستخدام المؤسسي للزي الأكاديمي القياسي إلى عام 1222 عندما أمر رئيس أساقفة كانتربري آنذاك بارتداء كلوسا كابا.
- وزيرة الثقافة تتفقد التجهيزات النهائية لمركز إبداع متحف نجيب محفوظ
- روايات البوكر.. "قناع بلون السماء" رحلة في عقل المحتل الصهيوني
- انطلاق الملتقى الـ17 لفنون المرأة ضمن مشروع "أهل مصر" بالإسكندرية.. غدًا
وعلى الرغم من عدم وجود تاريخ محدد يوضح تاريخ الزي المدرسي، إلا أن ممارسته أصبحت أكثر انتشارًا في القرن السادس عشر في المملكة المتحدة، ويعتقد أن مدرسة مستشفى المسيح في إنجلترا كانت أول مدرسة تستخدم الزي المدرسي الموحد في عام 1552م. حيث تم منح الطلاب زيًا رسميًا يتكون من معطف أزرق طويل وجوارب صفراء تصل إلى الركبة.
- "زووم" برنامج للأنشطة الصيفية فى متحف الطفل
- ذكرى ميلاد أسطورة الكرة العالمية.. سيرة حياة مارادونا خلدت فى الكتب
تطورت هذه الممارسة الرهبانية والأكاديمية إلى الزي الجامعي في إنجلترا، وخاصة في المدارس الخيرية حيث يتم توفير الزي الرسمي في كثير من الأحيان للأطفال الفقراء.
- ذكرى ميلاد أسطورة الكرة العالمية.. سيرة حياة مارادونا خلدت فى الكتب
- مسلسل بابا جه الحلقة 2.. حكايات قبل النوم فى أحداث المسلسل
على الرغم من أن الزي المدرسي يمكن اعتباره في كثير من الأحيان محافظًا وقديم الطراز، فقد تغير الزي المدرسي في السنوات الأخيرة مع تغير قواعد اللباس الاجتماعي.
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. سنوات آنى إرنو
- انطلاق الملتقى الـ17 لفنون المرأة ضمن مشروع "أهل مصر" بالإسكندرية.. غدًا
- "السرد المقارن" لعزة هيكل فى ندوة بنقابة التشكيليين
أما بالنسبة لمصر، فقد عرفت فكرة الزي المدرسي منذ ظهور المدارس الحديثة في القرن التاسع عشر، وكان يعرف بشكل واحد: بنطلون وقميص للأولاد، و”مريلة” للفتيات تم تكييفه خصيصًا ولا يتم شراؤه، حيث لم تكن هناك مصانع لتصميم الملابس المخصصة للمدرسة، ولا محلات لبيع الزي المدرسي، وهذا ما ظهر بوضوح من خلال العديد من الأفلام العربية القديمة التي رأينا فيها فنانين يرتدون الزي المدرسي بنفس الطريقة يملك. بالطريقة التي نعرفها.
- ذكرى ميلاد أسطورة الكرة العالمية.. سيرة حياة مارادونا خلدت فى الكتب
- أفضل 100 كتاب فى القرن الحادى والعشرين.. سنوات آنى إرنو
- مسلسل بابا جه الحلقة 2.. حكايات قبل النوم فى أحداث المسلسل
أصبح الزي المدرسي فكرة مقدسة وتم اتباعه بعناية فائقة في جميع مدارس مصر القديمة، حتى بدأ الزي المدرسي يتطور من حيث الشكل، فظهرت فكرة “الشنطة” والقميص للفتيات، واستمر الأولاد إلى ارتداء القميص والبنطلون، بالإضافة إلى الحقيبة الجلدية الواسعة التي تطورت أيضاً لتواكب شكل الزي الرسمي الحالي.