
مع ذكراها الثامنة عشرة، احتفلت “عالم الكتاب” في آخر أعدادها بأديبنا الكبير نجيب محفوظ، والمجلة التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب، تحت إدارة د. لأحمد بهي الدين طبعة تذكارية وتاريخية للكاتب نوبل، تضمنت مراجعات وشهادات بمشاركة كبار النقاد والمبدعين من كل الأجيال، كما تفتح الطبعة على العديد من الأسئلة المهمة جدًا، منها: لماذا فعل محفوظ؟ لم يكتب سيرته الذاتية؟
وفي الافتتاحية يطرح رئيس التحرير الشاعر عزمي عبد الوهاب سؤالا: “نجيب محفوظ.. لماذا؟” وتأكيدًا على أهمية التأمل في حياته الواسعة وإنجازه السردي الذي لا يزال مفتوحًا للتساؤل، فإنه يتناول أيضًا في مقالته “العيش في الحقيقة” المحاولة الآثمة لاغتيال محفوظ عام 1994.
- ذاكرة اليوم.. انطلاق ثورة 30 يونيو وميلاد تايسون ورحيل نبيلة السيد
- الثقافة: افتتاح متحفي "نجيب محفوظ وطه حسين" بالمجان وخصم 50% على الإصدارات
- بتحب الأفلام.. قصور الثقافة تعرض 10 أعمال سينمائية عربية وعالمية
أما رئيس التحرير الشاعر مصطفى عبادة فيضع تجربة محفوظ في سياقها التاريخي والثقافي من خلال مقالته “قرن من الجمال والإبداع” كما تضمن مقالا للمخرج الكبير تضمن صورا نادرة يحكي عنها علاقته بمحفوظ وكيف تناول إبداعاته في الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
- باعها لـ 43 واحد.. السجن 14 شهرا لمزور أعمال الفنان بيتر ماكس بأمريكا
- وزارة الثقافة تبدأ غدا ليالى أهلا رمضان من زهرة العاصمة الإدارية الجديدة
مجلة عالم الكتاب
- فردريك ميسترال.. كرس حياته لاستعادة اللغة البروفنسالية وحصد نوبل في الأدب
- اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يحتفى بحائز نوبل وول سوينكا فى عامه التسعين
ويتضمن العدد شهادات ومقالات لمبدعين وأكاديميين مصريين، منهم: د. حسين محمود عن محفوظ في إيطاليا، د. ناقش حسين حمودة جدلية البيت/الرحم، وكتبت سماح عبد الله تحت عنوان “المثالي”، واستحضر إبراهيم فرغلي التناص الإبداعي الذي قدمه في روايته “أبناء الجبلاوي”، “اهتم إبراهيم حمزة بالتناص الإبداعي الذي قدمه في روايته “أبناء الجبلاوي”. الجانب الرياضي وعلاقة محفوظ بالملاعب، بينما كتب الشاعر عيد عبد الحليم عن “المقاهي” وكتب ماهر زهدي عن “نساء محفوظ” من الورق إلى الحياة، والدكتور محمود الشناواني يتحدث عن ثلاثين عاما بصحبة الأستاذ، وروبرت فارس عن صدى الحائز على جائزة نوبل في الصحافة، وعلي قطب عن الكوميكس “اللص والكلاب” و”الوحش”. البحث عن رواية الأرابيسك”، وفاطمة فرغلي عن مصر في عام ميلاد الأستاذ، عاطف عبد المجيد يرصد الرؤية اليونانية لمحفوظ، ورشا عامر تكتب عن “أحلام فترة التعافي”، وسهى زكي يبحث عن أصل الشجرة، د. سعيد شوقي يكتب عن لغة الشعر، د. رشال الفوال تقرأ “منفى الأب في السراب” من منظور نفسي، والروائية نورا ناجي تعيد قراءة “المتسول”، ونجاة علي تتابع خطى العميد، وسكرتيرة التحرير الكاتبة رشا عبادة تزور المكتبة، و شهدي عطية يرصد توريط الصحافة العربية بمحفوظ، وفي فصل “سور الأزبكية” يكتب محمد سيد ريان عن رواية “فضيحة في القاهرة” ولماذا غيرت اسمها هو، عن الصداقة مع جونسون ديفيز يكتب إسحاق بنديري، بينما في الصفحة الأخيرة تخبرنا ابنته هدى عن علاقته مع محفوظ الأب.
ولعل أهم ما يميز القضية هو انفتاحها على النقاد والمبدعين العرب الذين قدموا شهادات ومراجعات مهمة، أبرزهم: محمد خضير، علي حسين (العراق)، د. هدى النعيمي (قطر)، د. أريج خطاب (ليبيا) وفدوى العبود (سوريا) وعن علاقة الأدب محفوظ رئيس تحرير السينما والتلفزيون الكاتب شريف صالح قرأ “قلب الليل” من الصحيفة إلى الشاشة بالإضافة إلى ترميمه ال. مقال الراحل أنور المعداوي عن «البداية والنهاية»، وأسامة يكتب حبشي لـ«اللص والكلاب»، وحسن سلامة عن معالجة الفيلم للهراويش، وفاطمة فتحي عن الاقتباس في «الصباح والمساء» حديث المساء”.