
نجح باحثون في فك شفرة لوح بابلي يعتقد أنه أقدم خريطة في العالم. تم إنشاء خريطة العالم منذ ما بين 2600 و2900 عام، وهي تمنح الباحثين نظرة فريدة على معتقدات وممارسات الحضارة القديمة.
يحتوي اللوح البابلي على خريطة دائرية تحتوي على أجزاء من النص المكتوب بالخط المسماري، وهو نظام كتابة قديم يستخدم الرموز لوصف الخلق المبكر للعالم.
- تمثال نيلوس فى المتحف القومى للحضارة.. اعرف قصته
- العواطف فى الموت الرواية الأعلى مبيعا بنيويورك تايمز.. ما موضوعها؟
وتصور الخريطة بلاد ما بين النهرين -أو أرض “بلاد الرافدين”- وهي منطقة تاريخية في الشرق الأوسط يعتقد أنها كانت تمثل “العالم المعروف” بأكمله في ذلك الوقت.
كما أكدت البطاقة اللوحية إيمانهم بالإله مردوخ والمخلوقات الأسطورية والوحوش مثل الرجل العقرب وأنزو – الطائر ذو رأس الأسد.
تم صنع تمثال إيماجو موندي أيضًا في وقت كانت فيه الإمبراطورية البابلية رائدة عالميًا في الهندسة المعمارية والثقافة والرياضيات والإنجازات العلمية المبكرة.
كانوا معروفين بإنشاء نظام عددي متقدم للرياضيات وكانوا أول من طور نظرية وظيفية للكواكب، بما في ذلك استخدام الهندسة لتحديد موقع كوكب المشتري.
- في مثل هذا اليوم.. العثور على فن الكهوف بفرنسا
- الحلقة 24 من مسلسل صيد العقارب.. متى تم بناء برج القاهرة؟
- اتحاد الكتاب يقر إنشاء متحف للأدباء بالقلعة ويرفع سقف العلاج لـ60 ألف جنيه
تم اكتشاف الخريطة لأول مرة في عام 1882 من قبل عالم الآثار الشهير هرمز رسام في سيبار، وهي مدينة بابلية قديمة تقع في العراق الحالي.
- العواطف فى الموت الرواية الأعلى مبيعا بنيويورك تايمز.. ما موضوعها؟
- مشاركون فى ملتقى الهناجر: مصر تمتلك قوة ناعمة قادرة على تجميع المصريين
ورغم أن هرمز اكتشف اللوح قبل نحو 150 عاما، إلا أن صورة العالم ظلت في صندوق مع نتائج التنقيبات التي قام بها حتى أعيد اكتشافه في العراق قبل 29 عاما. واللوح معروض حاليا في المتحف البريطاني في لندن. ومنذ الحصول على اللوح، قال الباحثون في المتحف البريطاني إنهم تمكنوا من الحصول على نظرة ثاقبة حول إيمان الإمبراطورية البابلية الجديدة بالكائنات الغامضة وهيمنتها على المنطقة.
ويشير جزء من النص المسماري أيضًا إلى أن البابليين كانوا يعتقدون أن المخلوقات الأسطورية، بما في ذلك الحصان المجنح، وثعبان البحر، والرجل العقرب، والرجل الثور، تعيش في مناطق مختلفة حول الأرض.
وذكر المتحف البريطاني أن النص الموجود على اللوح “يبدو أنه وصف لسكان مناطق خارج كوكب الأرض، سواء كانوا آلهة أو رجالا أو حيوانات أو بهائم، سواء كانت “المناطق” الثمانية أو “النهر المر” أو ربما العالم السفلي أو العالم السفلي”. مياه العالم السفلي.”