
اكتشف علماء آثار من هيئة الإشراف على التراث الثقافي في مالطا، “لوتيريون”، وهو نوع من الأحواض ذات المقبضين أو الحوض المستخدم في الطقوس في المواقع الاحتفالية، قبالة سواحل مارساكسلوك في منطقة ماجلوك جنوب شرق مالطا، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”. تم نشره بواسطة موقع “heritagedaily”.
وكانت التحقيقات الأثرية تحضيراً لبناء حاجز صخري طويل لحماية الشاطئ والموائل من التآكل البحري. ارتبطت المنطقة تاريخيًا بإنتاج الملح بفضل مياهها الضحلة، كما هو موضح في الخرائط التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن التاسع عشر.
- نبيل القط وضحى عاصي يكشفان تأثير "القاهرة" على المبدع في التحرير الثقافي
- قيمتها 45 ألف جنيه.. مسابقة "تبسيط الملكية الفكرية للأطفال والشباب" اعرف الشروط
- بيع عملة رومانية تصور قاتل يوليوس قيصر فى مزاد علنى.. اعرف سعرها
وأدت التحقيقات إلى اكتشاف 64 قطعة أثرية، بما في ذلك جزء من لوترون يعود تاريخه إلى العصر القديم المتأخر، حوالي القرنين السادس والخامس قبل الميلاد.
- معالى زايد ممثلة بدرجة فنانة تشكيلية.. تعرف على مصير لوحاتها الفنية
- نبيل القط وضحى عاصي يكشفان تأثير "القاهرة" على المبدع في التحرير الثقافي
الأكواب التي تصور المركبات نادرة، ولكن تم اكتشافها في السياقات اليونانية والأترورية، بما في ذلك مواقع مثل كورنثوس وأثينا والمستعمرات اليونانية في صقلية وجنوب إيطاليا. غالبًا ما تعرض هذه الأحواض مناظر معقدة لمركبات ترمز إلى النصر أو النعمة الإلهية. تسليط الضوء على استخدامه في سياقات الطقوس.
- معالى زايد ممثلة بدرجة فنانة تشكيلية.. تعرف على مصير لوحاتها الفنية
- وزير الثقافة يسلم جوائز الدولة للمبدع الصغير في احتفالية بالأوبرا.. غدًا
وقال تقرير صادر عن هيئة الإشراف على التراث الثقافي في مالطا، إن معظم الاكتشافات كانت عبارة عن أواني خزفية، لكن الباحثين اكتشفوا أيضًا عناصر مصنوعة من عظام الحيوانات والبحر، إلى جانب أشياء معدنية وحجرية.
وكشفت الحفريات أيضًا عن خندقين قديمين يحتويان على أنقاض من الحجر الجيري مكدسة بعناية. ووفقا لعلماء الآثار، فمن المحتمل أن تكون هذه الهياكل أقدم من القطع الأثرية، ولكن من الصعب تحديد تاريخها وتتطلب مزيدا من البحث.