
في كتابه “سجين الأكاذيب”، يروي المؤلف باري ويرث قصة عميل شاب في وكالة المخابرات المركزية أمضى عقدين من الزمن في انتظار فترة ما بعد الحرب في زنزانة سجن في الصين.
- إنريكى شنايدر يكشف "كيف تتحول المدن لحكايات" فى ملتقى القاهرة الأدبى
- صدور ديوان أكتب فلسطين متجاهلا ما بعد الحداثة للشاعر كريم عبد السلام - اليوم السابع
جون (جاك) داوني جونيور. كان خريجًا حديثًا من جامعة ييل في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية، وتم تجنيده، مثل خريجي جامعة ييل الآخرين، من قبل وكالة المخابرات المركزية الوليدة، وفقًا لموقع نيويورك تايمز.
- الثقافة الفلسطينية: إسرائيل دمرت منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات - اليوم السابع
- كتاب الرسالة ضمن الأعلى مبيعا فى أمريكا.. هل يتحدث عن فلسطين؟
انضم إلى الوكالة وفي عام 1952، أثناء الحرب الكورية، شارك في عملية إنزال جوي وتم أسره فوق الصين، وكانت هويته معروفة في البداية حاول إنكار هويته، لكنه كشف الحقيقة في النهاية.
- ذاكرة اليوم.. الصالح أيوب يحكم مصر وميلاد أنجيلا ميركل ورحيل حسين رياض
- حصاد الثقافة فى أسبوع.. أحمد هنو يتفقد المركز القومى للمسرح
- نهاية عصر نابليون.. 209 أعوام على توقيع معاهدة باريس وضياع أحلام بونابرت
لكن سياسة الحكومة الأميركية منعت الاعتراف بهويات الجواسيس مهما كانت العواقب، فاخترعت واشنطن قصة وهمية وتمسكت بها عبر أربع إدارات. ونتيجة لذلك، سُجن داوني خلال العقود التي اعتبرت فيها الولايات المتحدة الصين دولة معادية، حتى عام 1973، حيث أمضى في السجن واحداً وعشرين عاماً، وبعد سنوات من السجن، أصبح داوني محامياً وقاضياً محترماً في بلاده. ولاية كونيتيكت موطنها.
يعتمد فيلم “سجناء الأكاذيب” جزئيًا على مذكرات السجن التي كتبها داوني بعد عدة سنوات من إطلاق سراحه.
- ذاكرة اليوم.. الصالح أيوب يحكم مصر وميلاد أنجيلا ميركل ورحيل حسين رياض
- الثقافة الفلسطينية: إسرائيل دمرت منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات - اليوم السابع
- نهاية عصر نابليون.. 209 أعوام على توقيع معاهدة باريس وضياع أحلام بونابرت
- كتاب الرسالة ضمن الأعلى مبيعا فى أمريكا.. هل يتحدث عن فلسطين؟
ينسج باري ويرث مقتطفات من المذكرات بسلاسة مع أحداث الحرب الباردة التي شكلت مصير داوني.
- ذاكرة اليوم.. الصالح أيوب يحكم مصر وميلاد أنجيلا ميركل ورحيل حسين رياض
- الثقافة الفلسطينية: إسرائيل دمرت منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات - اليوم السابع
هذه قصة مزعجة ومرعبة لرجل تقع حياته تحت رحمة قوى أكبر خارجة عن إرادته؛ ولم تأت حريته إلا عندما تغيرت السياسة الخارجية الأمريكية بشكل كبير. قبل كل شيء، سجناء الأكاذيب هي قصة ملهمة للشجاعة الرائعة والمرونة.
ويعتبر المؤلف من أهم مؤلفي كتب التاريخ الأخرى، حيث وصل إلى نهائيات جائزة نقاد الكتاب الوطنية عن كتابه “البروفيسور القرمزي”.
- نهاية عصر نابليون.. 209 أعوام على توقيع معاهدة باريس وضياع أحلام بونابرت
- الثقافة الفلسطينية: إسرائيل دمرت منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات - اليوم السابع
الشيء الرئيسي الذي يميز الكتاب هو أنه يضع الدراما الشخصية لداوني في سياق عصره، الذي يمتد عبر القرن الأمريكي وما بعده. الكتاب هو تذكير بمدى التشابك بين السياسة الخارجية والداخلية. ونحن نرى بالتفصيل كيف أدت كراهية الأجانب الشعبوية في عصر مكارثي، وتجاوزات الثورة الثقافية، والاحتجاجات الطلابية في حرب فيتنام، إلى تقييد وتقييد مناورات الجواسيس والدبلوماسيين والساسة.