
قال علماء آثار إن “مقبرة النخبة” التي تم اكتشافها في بقايا قلعة مهجورة في منغوليا تحتوي على بقايا امرأة ترتدي رداء حريري أصفر، مما يوفر نظرة ثاقبة على الأعمال الداخلية لممارسات الدفن والتجارة في إمبراطورية ازدهرت على مدى ألف عام. قبل قليل، بحسب ما نشر موقع “livescience”.
- بعد إنقاذها من النفايات.. عرض لوحة عمرها 500 عام لـ ألبرخت دورر بالمزاد
- ذاكرة اليوم.. هزيمة نابليون وميلاد جو بايدن ورحيل تولستوى
- وزير الثقافة يفتتح معرض "الماضي والحاضر" للفنان علاء حجازي بدار الأوبرا
تم بناء القلعة، المعروفة باسم خار نور، في وقت ما بين القرنين العاشر والثاني عشر، خلال إمبراطورية خيتان لياو (التي تُكتب أيضًا خيتان)، والتي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من وسط وشرق منغوليا. جدار طويل”. ويمتد عبر الريف، بحسب دراسة نشرت في مجلة الأبحاث الأثرية في آسيا.
- ماذا قدم حسام عبد المجيد فى مائة مباراة مع الزمالك؟
- بعد إنقاذها من النفايات.. عرض لوحة عمرها 500 عام لـ ألبرخت دورر بالمزاد
وبعد انهيار الإمبراطورية عام 1125، تبعتها الإمبراطورية المغولية التي نشأت عام 1206 تحت حكم جنكيز خان.
- ذكرى رحيل جون شتاينبك.. عناقيد الغضب رواية الواقع الموجع وحكاية حظرها
- شخصيات مشهورة حجزت تذاكر تيتانيك وألغت الرحلة.. اتكتب لهم عمر جديد
وتم إخفاء القبر داخل جدران أحد أسوار القلعة، وكشف التأريخ بالكربون المشع للهيكل العظمي “المحفوظ جيدًا” أن المتوفاة كانت امرأة توفيت بين سن 40 و60 عامًا. تم دفنها في تابوت، وهي ترتدي رداء حريري أصفر، ووضعت منسوجات حريرية إضافية تحت رأسها مغطاة بغطاء رأس من لحاء البتولا.
وكتب مؤلفو الدراسة في مقالتهم: “هناك القليل من الوثائق التاريخية التي تقدم أوصافًا ملموسة للوضع في منغوليا والتي يمكننا من خلالها فهم العمليات الاجتماعية والسياسية التي مهدت الطريق لصعود المغول”.