
يصادف اليوم الذكرى الحادية والثلاثين للسماح للمواطنين البريطانيين بزيارة قصر باكنغهام لأول مرة، بعد أن قررت الحكومة البريطانية السماح للناس بزيارة قصر باكنغهام لأول مرة في التاريخ عام 1993 للدخول والتجول في معالمه السياحية وأحد المعالم السياحية. نقطة محورية للشعب البريطاني في لحظات الفرح والأزمات والصعوبات كما يتم إصدار جميع البيانات الصحفية للمكاتب العقارية من هناك.
- مذكرات سلمان رشدى عن هجوم السكين بالقائمة الطويلة لجائزة بيلى جيفورد
- المجال الحيوى.. خطة هتلر التوسعية تسببت فى اندلاع الحرب العالمية الثانية
- معركة إمبابة.. كيف كان حال المصريين وأمراء المماليك قبل بداية المعركة
قصر باكنغهام هو أحد القصور المملوكة للعائلة المالكة البريطانية، والذي يعتبر من أكبر وأفخم المباني والقصور وبيوت الملوك في العالم كله، لا يسمح لأي شخص بدخوله إلا بعد 370 سنة من بنائه .
وبحسب موقع “موسوعة مقاتل الصحراء”، أحد المواقع الوثائقية الرسمية التابعة للحكومة السعودية والمرتبطة بالأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، فإن القصر القديم تم بناؤه عام 1705م على يد دوق باكنغهام آنذاك، جون شيفيلد، عن وبعد مرور 56 عاماً على بنائه، وتحديداً في عام 1761، قرر الملك جورج الثالث شرائه كمنزل لزوجته الملكة شارلوت، وذلك بسبب قربه من سانت لويس. قصر جيمس، الذي كانت منه جميع وظائف الديوان الملكي. تدار في ذلك الوقت. وفي العام التالي، بدأ الملك في نقل القصر، لتلبية متطلبات الملك، وكلف به المهندس السير ويليام تشامبرز، بتكلفة وصلت في ذلك الوقت إلى حوالي 73 ألف جنيه إسترليني.
وتعتبر الملكة فيكتوريا هي أول ملكة وملك لبريطانيا قررت العيش في القصر، وذلك بعد ثلاثة أسابيع فقط من اعتلائها عرش البلاد، ومنذ ذلك الحين عرف باسم القصر الملكي البريطاني في يوليو 1838م أيضاً. أول ملكة تغادر القصر لحضور حفل التتويج.
تم إضافة مبنى آخر إلى القصر بعد زواج الملكة من الأمير ألبرت، بعد أن تم اكتشاف عدم وجود غرف للأطفال، وأن هناك عدد قليل من غرف النوم المناسبة لزوار القصر، فكان الحل الوحيد هو نقل القوس الرخامي ، ويقع الآن في هايد بارك، لبناء جناح رابع مكانه بحيث يحيط بالقصر … المباني من جميع الزوايا.
- فيلم عن أسرار "أبجدية ماشتوتس" فى مدرسة كالوسديان بحضور سفير أرمينيا
- مذكرات سلمان رشدى عن هجوم السكين بالقائمة الطويلة لجائزة بيلى جيفورد
أما الفناء الحالي للقصر، فقد تم تصميمه ليكون مكانًا لتغيير الحرس الملكي عام 1911م، وذلك ضمن مشروع الملكة فيكتوريا التذكاري. كما تم الانتهاء من البوابات والأسوار في نفس العام، ومن هذه البوابات: البوابة الشمالية المركزية وهي المدخل المعتاد للقصر، والبوابة الوسطى والتي تستخدم في المناسبات الرسمية وخروج الحرس إلى وتم تغييره، وتم العمل عليه قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914م.
ويبلغ طول واجهة القصر 108 أمتار، وعمقها 120 متراً (بما في ذلك الفناء المربع المركزي)، وارتفاعها 24 متراً. يحتوي القصر على 775 غرفة، منها 19 غرفة رسمية، و52 غرفة ملكية وغرف ضيوف، و188 موظفًا. غرف و 92 مكتب و 78 حمام.