
أعلنت إيطاليا بيع قلعة كبيرة تعود للقرن السادس عشر بنيت لتشارلز الخامس، الإمبراطور الروماني المقدس، في مزاد علني بقيمة تقدر بـ 240 مليون يورو، في مسعى لجمع ملايين اليورو للمساعدة في دفع ثمن المنطاد. يركب. الديون.
- بينهم مصريون.. تعرف على أسماء الفائزين بجائزة كتارا 2024
- أوكرانية تحصد جائزة المركز الأول بمهرجان إكسبوجر عن صورتها "الربيع الضائع"
- جوائز لكتاب أدب اليافعين.. تعرف عليها
وبحسب ما أوردت صحيفة التلغراف، فإن المجمع الفاخر الواقع بالقرب من نابولي يتصدر قائمة تضم 33 موقعا ومن المتوقع بيعه في نوفمبر المقبل.
- بالصدفة.. طفل يعثر على فأس إنسان نياندرتال عمره 50 ألف عام
- الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات يعلن إطلاق جائزة المؤرخ الشاب.. اعرف شروطها
وأثارت عملية البيع غضب الاتحاد الإيطالي للآثار، الذي يطالب بمنح القلعة حماية التراث العالمي من قبل اليونسكو.
يقول دانتي سبيتشيا، المهندس المعماري الذي يرأس فرع كازيرتا لاتحاد المهندسين المعماريين الإيطاليين: “يجب أن نحمي أصولنا الثقافية، إنه أمر ضروري”. “إن إظهار جوهرة مثل قلعة حرمان تشارلز الخامس للجمهور لا ينبغي أن يكون مسألة مناظرة.”
ذات أهمية استراتيجية
تعتبر قلعة كابوا، التي بنيت بين عامي 1522 و1543، تحفة من روائع الهندسة المعمارية العسكرية وكانت ذات أهمية استراتيجية لتشارلز الخامس، الذي امتدت إمبراطوريته الشاسعة إلى ألمانيا والنمسا وإسبانيا وإيطاليا.
ولكن على عكس قصر كاسيرتا الملكي الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، والذي أصبح الآن نقطة جذب سياحية رئيسية مليئة بالمفروشات الفاخرة، فقد تم تجريد قلعة كابوا من جميع محتوياتها على مر القرون، وتم تحويلها إلى سجن في القرن التاسع عشر.
ويقال إن القيمة السوقية للعقارات تبلغ 240 مليون يورو (205 مليون جنيه إسترليني)، ولكن يمكن بيعها بمبلغ أكبر بكثير في المزاد.
وقال القائمون على القلعة في بيان: إنه سيتم بيعها بموجب امتياز مدته 50 عاما، وإنهم يبحثون عن “مقترحات تهدف إلى إعادة تطوير وتحسين إدارة أصولها العقارية وتحسينها اقتصاديا”.
- أوكرانية تحصد جائزة المركز الأول بمهرجان إكسبوجر عن صورتها "الربيع الضائع"
- نشطاء المناخ المتهمون بتشويه لوحة عباد الشمس لفان جوخ ينتظرون العقوبة
تقع قلعة كابوا على بعد 25 ميلاً شمال نابولي، وكانت ضرورية للدفاع عن طريق أبيان، وهو طريق رئيسي منذ الإمبراطورية الرومانية، فضلاً عن بوابتي المدينة – أحدهما يؤدي شمالًا إلى روما والآخر جنوبًا إلى نابولي.
اليوم، يحتاج القصر المهمل منذ فترة طويلة إلى تجديدات كبيرة، وباستثناء الفناء الكبير والكنيسة، يبدو وكأنه ثكنة عسكرية أكثر من كونه مسكنًا فخمًا يستحق الإمبراطور.
توجد داخل جدرانه بقايا قليلة من الميزات الأصلية أو الأثاث، بينما تنمو الأعشاب الضارة من الشقوق في الجدران الحجرية.
- جوائز لكتاب أدب اليافعين.. تعرف عليها
- أوكرانية تحصد جائزة المركز الأول بمهرجان إكسبوجر عن صورتها "الربيع الضائع"
قلعة الإمبراطور الروماني المقدس في إيطاليا