
ذكرى عام 1954 لهدم هيكل سليمان المزعوم في القدس على يد الرومان في 9 أغسطس 70م، ويعتبر معبد سليمان أو الهيكل الأول أو بيت هميكديش بحسب الكتاب المقدس أول معبد يهودي في القدس تم بناؤه كان على يد الملك سليمان، وقد دمره نبوخذنصر الثاني بعد حصار القدس عام 587 قبل الميلاد، وتم بناء الهيكل الثاني في نفس الموقع عام 516 قبل الميلاد، والذي في عام 19 قبل الميلاد. وقد تم توسيعها بشكل كبير. قبل الميلاد، ودمرها الرومان أخيرًا عام 70 م.
- روايتها الجديدة عن الغزالى.. تعرف على شخصيات تاريخية قدمتها ريم بسيونى
- قصور الثقافة تصدر ديوان "قبيل ارتطام الوعل الساقط من أعلى الجبل" لطارق صقر
- اكتشافات مرعبة فى فرنسا.. هيكل عظمى و38 مقبرة من العصور القديمة و10توابيت
والغريب في الأمر أن اليهود، رغم مرور عقود طويلة، لم يتحدثوا عن البنية المزعومة إلا في القرن التاسع عشر، مع بداية تكوّن حلم الدولة اليهودية في فلسطين.
- اكتشافات مرعبة فى فرنسا.. هيكل عظمى و38 مقبرة من العصور القديمة و10توابيت
- زاهى حواس فى افتتاح جاليرى المشهد: لم أكن أتوقع هذا الجمال
وبحسب العديد من الدراسات فإن اليهود لم يطرحوا مسألة البحث عن هيكل سليمان وإعادة بنائه إلا في القرن التاسع عشر، وذلك في سياق البحث عن المطالبات التاريخية ليهود فلسطين تمهيداً لصدور وعد بلفور الشهير وبدأ إنشاء دولة قومية لهم على الكتب المقدسة اليهودية الفلسطينية ظهرت في كبريات الصحف الغربية دعوات لإعادة بناء الهيكل في فلسطين.
- محمد البريكى يلقى مجموعة من قصائده في مهرجان الحلة ومعرض بغداد
- حكاية وضع الأسلاك الشائكة بجدار برلين عام 1916
وكانت أولى الخطوات العملية في هذا الاتجاه في 20 مارس/آذار 1918، عندما وصل وفد يهودي بقيادة حاييم وايزمن إلى القدس وقدم طلباً إلى الحاكم العسكري البريطاني في ذلك الوقت، الجنرال ستورز، يطالبه فيه “بتأسيس جامعة عبرية في عام 1918”. القدس. وسلمت البراق (حائط المبكى) في الحرم القدسي، بالإضافة إلى مشروع تملك أرض في المدينة المقدسة.
وبحسب كتاب “القدس بوابة الشرق الأوسط للسلام”، فقد بنى الملك سليمان هيكلا في القدس، لكنه كان معبدا خاصا له ولأسرته، فكان يتعبد فيه أحيانا وحده دون زوجاته ومذبح الرب. كان المعبد صغيراً، بناءً على ما ورد في سفر الملوك أولاً، ويرى المؤلف أن هيكل سليمان لم يكن المعبد الوحيد في القدس في ذلك الوقت، ولكن سبقته العديد من المعابد، منها الأول. كان هيكل الملك ملكي صادق، ومعابد أخرى كثيرة بناها سيدنا إبراهيم ويعقوب. وإسحاق عليهما السلام بفلسطين في منطقة الخليل وبئر السبع. ونقل المؤلف ما قاله المؤرخ البريطاني ويلز، من أن طبيعة المعبد لعبت كثيرا على الخيال، خاصة من حيث فخامته، حيث تناقضت مع حقيقة الوضع الذي عاش فيه الملك سليمان، خاصة أنه مدينة صغيرة في ذلك الوقت، وأن المعبد لم يُبنى ليكون ملكًا لعامة الناس، بل لنفسه ولأسرته وحاشيته، وأن مجده لم يصبح عظيمًا حتى بنى معبدًا أسطوريًا لا.
وقد جاء عنه في كتاب محمد حسين هيكل شرقا وغربا: “إن المسجد الأقصى يقوم على الصخرة التي قام عليها هيكل سليمان، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “وعنه صلى الله عليه وسلم قال: “أوحى الله إلى داود: ابن لي بيتا أذكر فيه”. بني إسرائيل… فسأله داود أن يبيعه إياها فأبى، فقال داود لنفسه ليأخذها، فأوحى الله إليه… يا داود، أمرتك أن تبني لي بيتا أبني فيه. تذكر ولذلك أردت أن تأخذ بيتي وليس من شأني أن تغتصبه قال: يا رب من… ابني قال: ابنك… وبناه سليمان بن داود.
وتقول بعض الروايات أن داود أقام بيتاً صغيراً للعبادة، وأن سليمان هو الذي بنى الهيكل بعده نسب إلى الملائكة، أو إلى آدم، كما نسب البناء إلى الكعبة.