
بعد أن فازت الأمريكية مارغريت أبوت البالغة من العمر 22 عامًا ببطولة الجولف للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1900 في باريس، لم تكن هناك ميدالية ذهبية حول رقبتها، ولا منصة تتويج، ولم يتم إعداد موكب العودة للوطن لها
- كل ما تريد معرفته عن جزيرة بيجة الأثرية بأسوان
- نهاية إسرائيل.. كيف توقع عبد الوهاب المسيري زوال الكيان الصهيوني
في الواقع، غادرت أبوت الملعب دون أن تدرك أنها أصبحت أول امرأة أمريكية تفوز بحدث أولمبي. وظلت غير مدركة لمكانتها في تاريخ الرياضة حتى وفاتها عام 1955.
كانت الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1900 مختلفة تمامًا عن المشهد الرياضي العالمي اليوم، حيث كانت الألعاب الأولمبية الحديثة الثانية بمثابة عرض جانبي للمعرض العالمي الذي أقيم في العاصمة الفرنسية في نفس الوقت.
- ذكرى ميلاد أسطورة الكرة العالمية.. سيرة حياة مارادونا خلدت فى الكتب
- الصابون النابلسى.. أقدم صناعة فلسطينية مرشحة للإدراج بقائمة التراث غير المادى
ولدت مارغريت أبوت في الهند عام 1878. كانت رضيعة عندما توفي والدها الأمريكي، فأحضرتها والدتها الروائية ماري أبوت إلى الولايات المتحدة.
عملت ماري كمحررة أدبية في صحيفتي شيكاغو تريبيون وشيكاغو تايمز هيرالد، ثم مارست لعبة الجولف، التي أصبحت شائعة في المجتمع الراقي في تسعينيات القرن التاسع عشر، وقدمت اللعبة لابنتها، وفقًا لموقع التاريخ.
- نهاية إسرائيل.. كيف توقع عبد الوهاب المسيري زوال الكيان الصهيوني
- الصابون النابلسى.. أقدم صناعة فلسطينية مرشحة للإدراج بقائمة التراث غير المادى
- تحليل الحمض النووي يكشف عن هوية جثث ضحايا بومبي فى ثوران جيل فيزوف
- افتتاح معرض "فى صحبة محمود سعيد" بمجمع الفنون بالزمالك.. الثلاثاء
- دار الأوبرا الخديوية.. تعرف على تجهيزات تأسيس أول دار أوبرا في الشرق
كانت مارغريت، التي لعبت في نادي شيكاغو للغولف، سريعة التعلم وفازت بالعديد من البطولات المحلية. ووصفت صفحات الاجتماعيين المراهق طويل القامة، الذي يبلغ طوله ستة أقدام تقريبًا، بأنه “منافس شرس”.