
وكان الوشم يعتبر علامة على “الاختلاف” في اليونان القديمة، حيث كان يتم رسم الوشم على الأجانب أو العبيد أو المجرمين أو السجناء في المجتمع اليوناني القديم.
- ننشر السير الذاتية لـ14 فنانا أجنبيا تعرض أعمالهم بمعرض فى صحبة محمود سعيد
- "الكتاب العرب" يثمن التعاون مع رابطة الأدب الأفريقى ووزارة الثقافة
- كتب مخفضة تبدأ من جنيه واحد.. هنقولك تجيبها منين
كان الوشم والثقب شائعًا في جميع المجتمعات البشرية حول العالم منذ العصر الحجري الحديث، لعدة قرون، شعر الناس بالحاجة إلى تعديل أجسادهم بالوشم.
- من المتصدر الرواية أم التنمية البشرية.. الأكثر مبيعًا في المكتبة المصرية
- مد مسابقة شباب المترجمين لـ 15 سبتمبر المقبل بالأعلى للثقافة
في حين أن الوشم تطور بشكل مستقل عبر العديد من الثقافات، إلا أن اليونانيين كانوا من بين أول من بدأوا بتحبير بشرتهم، مع سجلات تاريخية تعود إلى الوشم اليوناني القديم يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
ولم يصبح الوشم سائدا في معظم أنحاء العالم إلا في العقود الأخيرة، بعد أن كان مرتبطا في السابق بالجريمة في العديد من الأماكن، وفقا لما ذكره موقع “جريك ريبوت”.
في اليونان القديمة، كان لدى الناس آراء سلبية حول الوشم أكثر بكثير مما لدى الكثير من الناس اليوم.
الوشم، كتقليد، تطور في اليونان القديمة لمعاقبة وتحديد المجرمين والمنبوذين على هامش المجتمع، وكان العبيد غالبًا ما يتم وشمهم بالحرف اليوناني دلتا (Δ)، وهو الحرف الأول من الكلمة اليونانية القديمة التي تعني الرقيق، الموشوم على الأجزاء المرئية من جسدهم. الجسد، مثل الجبين، للأشخاص الذين ارتكبوا جرائم، مع وجود رموز أو حروف تشير إلى طبيعة جريمتهم.
- "الكتاب العرب" يثمن التعاون مع رابطة الأدب الأفريقى ووزارة الثقافة
- ندوة تعريفية لجائزة الشيخ حمد للترجمة فى معرض الكويت الدولى للكتاب
- ننشر السير الذاتية لـ14 فنانا أجنبيا تعرض أعمالهم بمعرض فى صحبة محمود سعيد
ووفقا للمؤرخ اليوناني القديم هيرودوت، فإن اليونانيين القدماء طوروا هذه الطريقة لمعاقبة المجرمين من الفرس، الذين كثيرا ما استخدموا الوشم على المجرمين وأسرى الحرب.
- ندوة تعريفية لجائزة الشيخ حمد للترجمة فى معرض الكويت الدولى للكتاب
- اليوم العالمى للتراث.. خصم 30% على الإصدارات التراثية بدار الكتب
- من المتصدر الرواية أم التنمية البشرية.. الأكثر مبيعًا في المكتبة المصرية
ويذكر المؤرخ أن بعض الطيبيين، الذين تخلى عنهم زعيمهم ليونتياديس أثناء الحروب الفارسية، انضموا إلى قوات العدو، وقام الفرس بوشم المنشقين اليونانيين، وهذه العلامات منعت الرجال من الذهاب إلى طيبة عائدين بعد هزيمة الفرس.
ومن المعروف أن الأثينيين رسموا البومة، رمز مدينتهم، على جباه السجناء الساميين بعد هزيمتهم في المعركة.