
خلال فترة شبابه، يمكن للشاب أن يتبع طريقًا مظلمًا، مثل حيازة المخدرات وتوزيعها. وهذا ما حدث لستانلي أندريس، الذي حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات من هاوية لا شيء، حيث أصبح فيما بعد أستاذا في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز وأحد العلماء والباحثين في أبحاث مرض السكري البارزة.
من السجن إلى الدكتوراه هي قصة مقنعة تصف كيف يمكن الجمع بين المرونة والقوة الداخلية للتغلب على العقبات الجبلية للوصول إلى إمكانات الفرد الكاملة.
- أبناء "ماركيز" ينشرون رواية والدهم الأخيرة رغم تعليماته بتدميرها
- رشا سمير عن روايتها "المسحورة": تاريخية اجتماعية استغرقت كتابتها 4 سنوات
نشأ ستانلي أندرس في فيرجسون بولاية ميسوري، وبدأ في اتخاذ قرارات سيئة في سن مبكرة جدًا. بدأ ببيع المخدرات وتم القبض عليه لأول مرة وهو في الرابعة عشرة من عمره.
- "نسمات الخريف" مجموعة قصصية لـ كمال عبد العظيم عن الأعلى للثقافة.. قريبًا
- ضمن مشروع عاش هنا.. لمحة من مشوار عقيلة راتب الفني في عالم الإبداع
بحلول أوائل العشرينات من عمره، زادت تجارته بالمخدرات بشكل كبير، وجلس أمام قاضٍ يواجه عشرين عامًا أو مدى الحياة بتهمة تهريب المخدرات وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات في سجن شديد الحراسة.
كان السجن تجربة لا مثيل لها. وبينما كان يعاني من رغبة قوية في التجديد الذاتي، واجه بيئة لم تكن مواتية للتغيير التحويلي. فمن البنية المؤسسية والسياسات الرديئة إلى التفكير والسلوك المؤسسي الفردي، ناضل يوميًا للحفاظ على إنسانيته والحفاظ عليها.
بعد إطلاق سراحه وبعد عدة رفضات، تم قبول ستانلي في برنامج الدكتوراه. حصل على درجة الدكتوراه والماجستير في إدارة الأعمال في وقت واحد، وأصبح طبيبًا للغدد الصماء وقائدًا مؤثرًا في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، متخصصًا في أبحاث مرض السكري.