
اليوم ذكرى رحيل د. عبد الرحمن بدوي، الذي رحل عنا في 25 يوليو 2002. كان من أبرز وأغزر أساتذة الفلسفة في القرن العشرين. وتضمنت أعماله أكثر من 150 كتابًا، منها الأبحاث والترجمة والتأليف، ويعتبره بعض العرب المهتمين بالفلسفة وجوديًا مصريًا، لأنه تأثر بشدة ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر.
- علماء يعيدون إنشاء وجه ملك قديم حكـم مصر عشـرين عاما.. من هو؟
- أعمال عميد الأدب العربى وسلسلة التراث أبرز إصدارات هيئة الكتاب بمعرض الدوحة
- كان شيويه.. كاتبة صينية تتصدر قائمة المرشحين للفوز بجائزة نوبل في الأدب
ركزت أفكاره على الفلسفة الوجودية، وخاصة العاطفة والمشاعر والتجربة الذاتية. كما تناول “الترجمة الذاتية”، أو السيرة الذاتية، وشخصيات أدبية مهمة في أوروبا.
ولد بقرية الشرباص بدمياط. حصل على شهادة الدراسة الابتدائية عام 1929 من مدرسة فارسكور، ثم حصل على شهادة الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية بالجيزة. وفي عام 1934 حصل على شهادة البكالوريا وكان الثاني على مصر. اللغات الألمانية والإيطالية، بناءً على تعليمات طه حسين، وفي عام 1937 عاد إلى القاهرة، وفي مايو 1938 حصل على درجة البكالوريوس من قسم الفلسفة.
- كان شيويه.. كاتبة صينية تتصدر قائمة المرشحين للفوز بجائزة نوبل في الأدب
- يوميات لص الأكسجين.. هل سمعت عن هذه الرواية؟
- كم عدد الأهرامات المصرية القديمة وما حقيقة رقم 118؟
وبعد الانتهاء من دراسته تم تعيينه معيدا في الجامعة، وتحدث بدوي في مذكراته التي حملت عنوان (سيرة حياتي) عن الظروف التي أحاطت بمناقشة رسالة الماجستير التي كانت بعنوان “مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية” . ثم عدله إلى «مشكلة الموت في الفلسفة المعاصرة» بناء على اقتراح الفيلسوف الفرنسي الذي سيشرف عليه. إلا أن لالاند غادر مصر عام 1940 قبل أن يتمكن عبد الرحمن بدوي من استكمال أطروحته، وبسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، اختار لالاند البقاء في موطنه فرنسا، فأشرف عليه الفيلسوف الفرنسي ألكسندر كويريه.