
اندلع حريق روما الكبير ودمر جزءًا كبيرًا من المدينة في 19 يوليو 64. وعلى الرغم من القصص الشائعة، لا يوجد دليل على أن الإمبراطور الروماني نيرون هو من أشعل النار أو عزف على الكمان أثناء احتراقها من أجل دفع أجندة سياسية.
- قانون الدوران لـ مصطفى هواش.. مجموعة قصصية تشارك في معرض القاهرة المقبل
- كرة البيسبول الأسطورية لشوهى تحقق رقمًا قياسيًا بـ4.3 مليون دولار فى مزاد علنى
بدأت الحرائق في الأحياء الفقيرة بمنطقة تل جنوب بالاتين الأسطورية، واحترقت منازل المنطقة بسرعة كبيرة وانتشرت النيران شمالًا، وغذتها الرياح القوية، وخرج الحريق في النهاية عن نطاق السيطرة لمدة ثلاثة أيام.
- ذاكرة اليوم.. وقوع معركة الولجة بين المسلمين والفرس ووفاة شجرة الدر
- 10قصائد تصف رومانسيات ومواجع المصرى القديم عمرها 1500 عام
- كتاب "حكايات فارسية" يقدم لمحة عامة عن التراث وتاريخ بلاد فارس
دمر الحريق بالكامل ثلاثة من مناطق روما الأربعة عشر. ولم تبق سوى أربع مناطق فقط بمنأى عن الحريق الهائل، ولقي مئات الأشخاص حتفهم في الحريق ونزح الآلاف، بحسب موقع هيستوري.
- 10قصائد تصف رومانسيات ومواجع المصرى القديم عمرها 1500 عام
- أديبات بالشارقة القرائى: الرقابة تقلل الآثار السلبية للتكنولوجيا على الأطفال
- كتاب "حكايات فارسية" يقدم لمحة عامة عن التراث وتاريخ بلاد فارس
ورغم أن الأسطورة الشعبية تقول إن الإمبراطور نيرون كان يعزف على الكمان بينما كانت المدينة تحترق، إلا أن هذه القصة غير صحيحة لعدة أسباب أهمها أن الكمان لم يكن موجودا في ذلك الوقت. بل كان نيرون معروفًا بموهبته في العزف على القيثارة. غالبًا ما كان يقوم بتأليف موسيقاه بنفسه، والأهم من ذلك أن نيرون كان على بعد 35 ميلًا في أنتيوم عندما اندلع الحريق وسمح في الواقع باستخدام قصره كمكان ملجأ.
ألقت الأساطير منذ فترة طويلة باللوم على نيرو لأسباب مختلفة.
كما استخدم نيرون النار لقمع النفوذ المتزايد للمسيحيين في روما. قام باعتقال وتعذيب وإعدام مئات المسيحيين بحجة أن لهم علاقة بالنار.