
إن عودة اللغة العربية إلى مكانتها الصحيحة تتطلب تضافر جهود مؤسسات عديدة ومتعددة أهمها المؤسسة التعليمية، ومراجعة وضع اللغة العربية في المدارس، ومراجعة شكل الأسئلة طلب في الامتحانات تظهر. أو بمعنى أدق عودة الأسئلة المقالية.
- الكشف عن هوية الفارس الغامض الذى عثر عليه فى نعش بكاتدرائية نوتردام
- المدينة التى غرقت.. نازك الملائكة تتحدث عن بغداد
- العلماء والتكنولوجيا.. إعادة بناء وجوه أشخاص عمرهم تجاوز آلاف السنين
جانب آخر هو أن أقوم بمراجعة المناهج بنفسي، وخاصة النصوص المربكة في دراسة اللغة العربية، مما يعني أنني من تجربة شخصية قمت بمراجعة منهج الثانوية العامة لمدة ثلاث سنوات مع ابنتي، وأقول أن هذا المنهج لا يمكن بأي حال من الأحوال تشجع على حب اللغة العربية وقد راجعت جميع الأقسام الخاصة بالبلاغة وكيفية تدريسها، وأقول إنها بلاغة العصور الوسطى، وبلاغة النعت، وبلاغة النعت، بلاغة الشاهد والقدوة. والأحاجي والألعاب، من البلاغة التي تجعل الطالب عصبيا، وتنفره من اللغة العربية، وتجعلها مسألة صعبة عليه.
- كان شيويه.. كاتبة صينية تتصدر قائمة المرشحين للفوز بجائزة نوبل في الأدب
- المدينة التى غرقت.. نازك الملائكة تتحدث عن بغداد
بالإضافة إلى ذلك، لا بد من استبعاد النصوص القديمة (الجاهلية) من المدارس الثانوية على وجه التحديد، وقصر المدارس الثانوية على النصوص المعاصرة فقط، بدءًا من أحمد شوقي وانتهاءً بالنصوص المكتوبة اليوم. أما النصوص القديمة فتدرس في تراث اللغة العربية في كليات دار العلوم وكليات الآداب.
وعلى مستوى التعليم الجامعي، أريد أن نتذكر كيف حرصت كليات الحقوق على اللغة العربية قديما، وكيف قام الشيخ أمين الخولي بتدريس مادة البلاغة في كليات الحقوق، مما يعني ضرورة إدراج اللغة العربية كأحد المقررات الرئيسية في كليات الحقوق والسياسة والاقتصاد، في كل ما يتعلق بالكتابة والخطابة وكل ما يشمل المعالجة الأساسية للصحافة والإعلام والسياسة.
محمد عبد الباسط عيد” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/12/18/56255-Muhammad-Abdul-Baset-Eid.jpg” style=”width: 550px; height: 550px;” title=”محمد عبد الباسط عيد”>
محمد عبد الباسط عيد