
اليوم ذكرى وفاة المفكر الكبير نصر حامد أبو زيد الذي توفي في 5 يوليو 2010. وكانت الفترة الأخيرة من حياته مثيرة، وتحدث كثيرا عن بداياته، ومنها ما كتبه في مقال بعنوان “حياتي” نشر في مجلة “حياتي” أبواب” عام 2000.
وهو موجود في المقال..
لقد ولدت في إحدى القرى المصرية الواقعة في وسط الدلتا لأبوين فقيرين، ولا أجد وصفاً أفضل لذلك من تلك الأبيات الشعرية التي كانت على شفاه الحسين بن منصور الحلاج (قتله الصلب سنة 309هـ/922م) في مسرحية الشاعر المصري صلاح عبد الصبور مأساة الحلاج..
أنا رجل مخلص، فقير الخلق والنمو، لا تكفيني السماء، ولا يرفعني ثروتي.
لقد ولدت كما يولد آلاف غيري، في آلاف الأيام من هذا الوجود، لأن رجلاً فقيراً التمس – ذات ليلة – حضن امرأة فقيرة.
لقد ولدت كما يولد آلاف الأشخاص، في آلاف الأيام من هذا الوجود
لأن رجلاً فقيراً التمس – ذات ليلة – حضن امرأة فقيرة
وأطفأ مرارة أيامه الصعبة
نموت مثل آلاف الأشخاص الذين يكبرون عندما يأكلون خبز الشمس
ويشربون مياه الأمطار
وتقابلهم كأولاد صغار حزينين على الطرق الحزينة
فعجب كيف كبروا واستطالوا، واظلمت أقدامهم
وهذه الحياة بائسة
ولدت في قرية قحافة، إحدى القرى المجاورة لمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية وسط الدلتا، في 10 يوليو 1943. ولدت أثناء الحرب العالمية الثانية التي شهدت مصر كغيرها من البلاد العربية قدر لها أن تعاني من بؤسها دون ناقة أو جمل، وقد أرفق بها اسمي نصر الذي اختاره لي والدي بعد انتصار الخلفاء. فوق الرماد. أو ربما انتصار الرماد على الخلفاء ولست متأكداً من انتصار أي الفريقين راهن والدي.
- مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يقدمان أوبرا "جدارية" من أشعار محمود درويش
- إغلاق جامعة أمريكية للفنون يعود تاريخها لأكثر من قرن بسبب أزمة مالية
- العثور على بقايا جثث أطفال يرجع عمرها إلى 2000 عام بالنرويج
عندما قامت ثورة 23 يوليو 1952، وكان عمري تسع سنوات، أحببت محمد نجيب، فأرسلت له رسالة وصلتني – ردًا عليها – رسالة شكر وصورة للرئيس.