
اكتشف علماء الآثار 40 تشكيلا حجريا دائريا خلال أعمال التنقيب في جنوب شرق النرويج، تحتوي جميعها على بقايا عظام محترقة في الوسط، معظمها لأطفال، بحسب ما نشره موقع “علم الآثار”.
وبحسب المتحف النرويجي للتاريخ الثقافي، تعد هذه المقبرة فريدة من نوعها في السياق الأوروبي، وتم العثور عليها خلال أعمال التنقيب في بلدية فريدريكستاد عام 2023، وقد تم الآن الانتهاء من نتائج تحليل الرفات.
- يوم البون فاير.. ليلة الخيانة كيف تحولت من مؤامرة إلى احتفال ضخم فى بريطانيا؟
- صدور رواية "سكولا" لمحمد حسين أبو زيد - اليوم السابع
- محمد سليم شوشة يكتب: البحث العلمى هو الحل
وكانت المفاجأة الكبرى لعلماء الآثار هي أن جميع المدفونين تحت التكوينات الدائرية الغريبة تقريبًا كانوا من الأطفال، حسبما ذكر متحف التاريخ الثقافي NTB.
لكن المفاجأة الأولى كانت اكتشاف القبور، إذ لم يكن أي منها ظاهرا بالمنطقة في الخريف الماضي، لكن بعد إزالة العشب وتنظيفه اكتشف علماء الآثار أكثر من 40 تشكيلا حجريا مدفونة على عمق 5 -10 سنتيمترات. تحت السطح كانت هذه التشكيلات مستديرة أو بيضاوية، ويتراوح قطرها من متر إلى مترين، والعديد منها به حجارة واضحة على الحواف ولوحة مركزية أو حجر كبير.
وقال قائد التنقيب جورو فوسوم: “اعتقدنا أنها لا بد أن تكون مقابر”. “كشفت التحقيقات الإضافية عن عظام محترقة وشظايا فخارية وبروش محتمل.
تستخدم لمدة 400 سنة
وتشير نتائج التحليلات الأخيرة إلى أن العديد من المدفونين كانوا أطفالاً رضعاً وقت الوفاة، بينما تراوحت أعمار آخرين بين ثلاث وست سنوات.
يوضح تأريخ محتويات القبر أن المقبرة كانت مستخدمة لعدة مئات من السنين، حيث دُفن الأطفال بين العصر البرونزي والعصر الحديدي، خاصة بين 800 و400 قبل الميلاد، أي منذ ما يصل إلى 2800 عام.
- الخرائط والعلماء.. كيف ساهم اليونانيون في تطوير شكل الخريطة؟
- محمد صلاح: الكتاب رفيقي فى السفر وسأكتب سيرتى الذاتية
- محمد سليم شوشة يكتب: البحث العلمى هو الحل
وقال فوسوم: “التاريخ يظهر أن المقبرة كانت تستخدم لفترة طويلة، لذلك ليس من الممكن أن يكونوا جميعا ماتوا في نفس الكارثة الطبيعية أو تفشي المرض أو الوباء”.
- دار أوبرا دمنهور تنظم الصالون الثقافى تحت عنوان "لا للتنمر المجتمعى"
- محمد صلاح: الكتاب رفيقي فى السفر وسأكتب سيرتى الذاتية
تعد هذه الآثار الجنائزية مصادر مهمة للغاية للمعرفة حول كيفية عيش الناس في العصور الماضية