
أكدت دراسة جديدة أن الكتبة المصريين القدماء عانوا من آثار الجلوس لفترات طويلة، حيث وثق المصريون القدماء كل شيء بدءًا من الصلوات إلى الإعلانات وحتى الضرائب، ويبدو أن مهمة كتابتها كلها أثرت على أرجل الكتبة اليسرى. .
- مزاد عالمى يعرض قطعة حجرية تعود للأسرة السادسة بـ300 ألف إسترلينى.. شاهدها
- حطام سفينة روسية يكشف عن حمولة عمرها قرون فى بحر قزوين
- وزير الثقافة: الدولة تسعى لتعزيز البنية الثقافية وتأصيل المعرفة وتنمية المجتمع
وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة ساينتفيك ريبورتس، يمكن رؤية آثار إصابات مكان العمل حرفيا على عظام الكتبة المصريين المدفونة منذ أكثر من 4000 عام، بما في ذلك الكاحلين المسطحين نتيجة عقود من القرفصاء وإصابات الفك المحتملة التي كانت ملتصقة بعظامهم. “”نخر”” الأقلام.””
على الرغم من أن آلاف السنين من حضارتهم على طول نهر النيل اعتمدت على معرفة القراءة والكتابة لإدارة بيروقراطيتهم الواسعة، تشير التقديرات إلى أن أقل من 1% من المصريين القدماء كانوا متعلمين، كما تقول فيرونيكا دوليكوفا، عالمة المصريات بجامعة تشارلز في براغ ومؤلفة كتاب “المشاركة في كتاب “اكتب”.
- في الموسم الجديد.. 16 عرضًا بنوادي المسرح في إقليم القناة وسيناء
- نشروا لك.. حوارات مع نجيب محفوظ وكل النهايات حزينة أبرز الإصدارات
وتقول: “هؤلاء الأشخاص يشكلون العمود الفقري لإدارة الدولة”. يعمل المتعلمون في المكاتب الحكومية المهمة.
- كيف تفوقت منارة مصر الأسطورية على كل عجائب الدنيا القديمة الأخرى؟
- مزاد عالمى يعرض قطعة حجرية تعود للأسرة السادسة بـ300 ألف إسترلينى.. شاهدها
- شعر أحبه.. أجمل ما قاله عمرو بن كثلوم
تقول عالمة الأنثروبولوجيا بيترا بروكنر هافيلكوفا من المتحف الوطني التشيكي في براغ والمؤلفة الرئيسية للكتاب: “لم يصمم أحد كراسي مناسبة للكتبة المصريين القدماء حتى لا يلحقوا الضرر بعمودهم الفقري، ولكن بخلاف ذلك كانوا بالتأكيد معرضين لنفس عوامل الخطر المهنية”. يذاكر.
- ذكرى معركة القادسية بين المسلمين والفرس.. كيف سجلتها كتب التراث؟
- في الموسم الجديد.. 16 عرضًا بنوادي المسرح في إقليم القناة وسيناء
- مزاد عالمى يعرض قطعة حجرية تعود للأسرة السادسة بـ300 ألف إسترلينى.. شاهدها
قامت بروكنر هافيلكوفا وزملاؤها بفحص الهياكل العظمية لـ 69 رجلاً بالغًا دُفنوا في الفترة ما بين 2700 و2180 قبل الميلاد في أبوصير، وهو مجمع من الأهرامات والمقابر على بعد بضعة كيلومترات جنوب القاهرة.
وقد حددوا 30 من البقايا المحنطة إما أنهم كتبة محترفون – أفراد مدربون كانت وظيفتهم الوحيدة هي القراءة والكتابة – أو مسؤولين رفيعي المستوى تعتمد وظائفهم على القراءة والكتابة.
- مزاد عالمى يعرض قطعة حجرية تعود للأسرة السادسة بـ300 ألف إسترلينى.. شاهدها
- ذكرى معركة القادسية بين المسلمين والفرس.. كيف سجلتها كتب التراث؟
وفقًا للتحليل، عانى العديد من الكتبة في أبوصير من هشاشة العظام، وهو مرض مدمر للعظام والأربطة، خاصة عظمة الترقوة اليمنى والكتف والإبهام – ربما بسبب الكتابة شبه المستمرة؛ تسطيح عظام الكاحل والورك، ربما نتيجة لساعات أو أيام أو سنوات من الجلوس القرفصاء؛ والتهاب المفاصل العظمي في العمود الفقري، خاصة حول الرقبة، والذي يمكن أن ينجم عن قيام الكتبة الجالسين برفع رؤوسهم بشكل متكرر إلى المتحدث ليملوا عليه، ثم يكتبونه على ورق البردي مستلقين على حجرهم – وهي حركة متكررة للرأس يعاني منها الكثير منا. رقصتنا الواعية بين الهواتف والشاشات والأجهزة اللوحية اليوم.