
اليوم ذكرى أول صلاة جمعة أقيمت في الجامع الأزهر بالقاهرة، في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر سنة 1267م، في عهد السلطان الظاهر بيبرس، أي بعد قرن تقريبًا من إغلاق الجامع أهمل أثناء حكم الدولة الأيوبية لمصر، وأصدر القاضي حظراً، وصلى فيه. كم مرة تم إغلاق المسجد؟
- مقدمات الكتب.. ما قاله تشارلز ر. لارسون عن محنة الكاتب الأفريقي
- وزيرة الثقافة ناعية صلاح السعدنى: تظل أعماله باقية تلهم الأجيال القادمة
تعرض الجامع الأزهر للإغلاق 3 مرات، أطولها على يد صلاح الدين الأيوبي، لمدة 100 عام. وفي سنة 589هـ، أصدر قراراً بإغلاق الدراسة الأزهرية للشيعة. وأغلق المذهب أكثر من 100 عام، حتى عادت الدراسة على المذهب السني في عهد الظاهر سنة 672هـ، إضافة إلى – تجريد الأزهر من كونه مسجدا لصلاة الجماعة.
- مقدمات الكتب.. ما قاله تشارلز ر. لارسون عن محنة الكاتب الأفريقي
- الذكاء وحسن الخلق والصدق.. ما ورثته عائشة بنت أبى بكر عن أبويها
- انطلاق ملتقى فنون المرأة بالإسكندرية وثلاثة عروض بالمهرجان القومي للمسرح
وفي المرة الأولى تم إغلاق المسجد، بحسب كتاب “الجامع الأزهر والجامعة” للدكتور. وقيل إن محمد عبد العزيز الشناوي كان عندما جاء صلاح الدين الأيوبي سنة 589هـ وقرر إغلاق الأزهر، بهدف منع دراسة مذهب الشيعة، حيث كان رئيس القضاة في مصر. وأفتى، وكان على المذهب الشافعي بجواز إلقاء خطبتي الجمعة. في إحدى البلدات، فأبطلت صلاة الجمعة في الجامع الأزهر، واكتفى بها في مسجد الحاكم بأمر الله.
- انطلاق ملتقى فنون المرأة بالإسكندرية وثلاثة عروض بالمهرجان القومي للمسرح
- مسلسل مليحة رمضان 2024.. تعرف على أصل الكلمة فى المعاجم العربية
- خالد دومة يكتب: تراب الأخرين
المرة الثانية التي أُغلق فيها المسجد كانت في الفترة ما بين 1730-1731، عندما قام الوالي العثماني بمضايقة السكان الذين يعيشون بالقرب من الأزهر أثناء ملاحقة بعض اللاجئين المتجهين بالقرب من منطقة الأزهر، خوفًا من .. وحدثت انتفاضة كبيرة عام 1791 ، بسبب مضايقات المحافظ قرب مسجد الإمام الحسين، ثم طلب من الأزهر تبرير موقفه، وال وتمت بعد ذلك عزل المحافظ من منصبه.
- لوحة فان جوخ مرشحة لجلب 30 مليون دولار أمريكى
- انطلاق ملتقى فنون المرأة بالإسكندرية وثلاثة عروض بالمهرجان القومي للمسرح
- مقدمات الكتب.. ما قاله تشارلز ر. لارسون عن محنة الكاتب الأفريقي
وفي يونيو 1880 كانت المرة الثالثة التي تغلق فيها أبواب الجامع الأزهر، وقام الجنرال مينوت قائد الحملة آنذاك بإغلاق الجامع، لتبقى أبواب الجامع مغلقة حتى عام 1801. بعد وصول المساعدات العثمانية والبريطانية.